رسول الله..بقلم ..فراشة الربيع

رسول الله
-----------
الحمد لله الحى القيوم ، الباقى وغيره لا يدوم، رفع السماء وزينها بالنجوم ،وأمسك الأرض بجبال فى الختوم، صور بقدرته هذه الجسوم، ثم اماتها ومحا الرسوم،ثم ينفخ فى الصور فإذا الميت يقوم،ففريق إلى دار النعيم وفريق إلى نار السموم.
ثم ،أما بعد؛
لم أجد خير من هذا الموضوع لأتكلم فيه فى مقالى الأول فى هذه المجلة التى أسأل الله ان يفيد بها مؤلفيها خاصة وقارئيها وكل من يراها عامه.
لا أقول أنى سأتحدث عن رسول الله كما أشرت فى عنوان مقالتى ؛فرسول الله أعظم من أن اتحدث عنه فى مجرد مقاله صغيرة،كما أنى لست عالمه،أو فقيهه،أو دارسة لأتحدث عنه-صلى الله عليه وسلم- بل أنا فتاه دفعها حبها لربها ورسولها ودينها إلى أن تكتب تلك الكلمات التى أسأل الله أن تكون فى ميزان حسناتى يوم ألقاه -عز وجل-.
فى زحمة الحياة وتكالب الناس على المال وتكالب الكثيرين على الشهرة فقرروا دفع كل مالديهم وهذا ليس بالأمر الجديد ولكن العجب العجاب هو دفع بعض الناس دينهم ثمناً لها .
أإلى هذا الحد غلب حب الدنيا !!!!!!!!! إذا.......فلابد أن موازين الكون قد أختلت!!!!!!!!
يضحى أحدهم بأخرته مقابل دنيا زائله فانيه.لم أكتب اليوم لكى أطرح مشكلة فالمشكلة مطروحة وقائمة، ويناقشها الصغار قبل الكبار، ولكن أردت أن أصل بعقلى الصغير الذى لا يكاد ينضج إلى حل لهذه المأساه.
قال الله- تعالى-فى كتابه العزيز:"إنا كفيناك المستهزئين".
ولكن أنكتفى بترديد هذه الأية.نحن على دراية كاملة بأن الله إذا أراد أن يخسف بمن فكر مجدر التفكير فى الإساءه ليس إلى رسول الله أو إلى الإسلام نفسه بل إلى طفل مسلم نطق الشهادة وإن كان بقلبه.
فالله قادر على كل شىء.
ولكنه الغفور الرحيم لهذا ربما أعطاهم المجال ليعاودوا التفكير والنظر فيما كتبوه أو قالوه أو حتى رسموه.
ولكن هل لنا نحن المسلمون علاقه بالأمر؟
وهل كنا سبباً فى تفشى الأمر أو مجرد ظهوره؟
وهل كان لنا يد فى الأمر؟
أسئله كثيرة طرحتها على نفسى ورحت أبحث عن أجوبه بين ركام هائل من الجهل ببواطن الأمور.
ولكنى فى النهايه وبعد رحلة بحث طويله توصلت إلى نتيجة بعد عناء البحث.
وهى أن المسلمون كانوا فى أوج قوتهم بتمسكهم بدينهم وعندما بدأوا فى التخلى عنه بدأت القوة فى التخلى عنهم.
فقد كان أجدادنا هم سادة العالم وكان أطفال المسلمين يقرأون ويكتبون ويدرسون فى الوقت الذى كان ملوك الغرب لا يتقنون كتابة أسماءهم.
إذا........فقد كنا سبباً فى المأساه وشاركنا فيها دون وعى منا أو أدراك.
وبمجرد أن رسِ عقلى على بر الراحه إذ بأسئله أخرى تتزاحم لتجد لها جواباً.
هل يمكن أن يكون الأمر أسوأ؟
وهل يمكننا أن نحسن الأوضاع؟
بأختصار أقول أن الأمرفى كل مرة يصبح أسوأ إذا تمادى المخطئ فى خطأه، أما إذا أعترف به وبدأ يسعى لإصلاحه ونفض الغبار عما أهمله فكان سبباً فى الخطأ.
أما عن تحسين الأوضاع فبالطبع يمكن تحسينها ولكن الامر يحتاج إلى جهد جهيد وعزم أكيد.
فالبداية تكون بحشد الهمة وإستجماع القوة وهذا ما أتمنى أن أكون قد نجحت فى إصالة إليكم أما عن الباقى فبأذن الله نكمل فى مرة قادمة إن قدر الله لنا البقاء.وأتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم ونستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعة.
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

بقلم
فراشـــــــــــــــة الربيع

رسول الله

هو سيد الخلق اجمعين

هو من اصطفاة الله لة

فهو الامين الصادق

يحمل من الصفات مالا يحملة اى انسان

فهو أعظم انسان عرفتة البشرية

اذا تحثنا عن رسول الله
فلم تستطيع الكلمات ان توفى حقة

وموضوع جميل يافراشة الربيع

مشكورين على الردود يا جماعة