سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه
سيرة فاروق هذه الامه (( عمر بن الخطاب رضي الله عنه ))
الذي قال فيه ابن مسعود رضي الله عنه ( كان اسلامه فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمارته رحمه ) .
ووالله تعجز الايدي عن كتابة فتوحات امير المؤمنين عمر وتاريخه وتواضعه وزهده .
اسمه كاملا رضي الله عنه
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب القرشي
أسماء زوجاته رضي الله عنه
زينب بنت مظغون ابن حبيب وانجبت له عبدالله - عبد الرحمن الأكبر - حفصة ام المؤمنين هي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم
ام كلثوم بنت جرول الخزاعيه وانجبت له عبيد الله - زيد الأصغر
جميلة بنت ثابت بن أبي الأفلح الأوسي وانجبت له عاصم وهو جد الخليفه عمر بن عبد العزيز
أم كلثوم بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانجبت له زيد الاكبر - رقية
أم حكيم بنت الحارث بن هشام ابن المغيرة وانجبت له فاطمة
حبيبة بنت الخارجة الأنصارية وانجبت له عياض
وله أمتان
فكيهة وانجبت له عبد الرحمن الأوسط - زينب
لهية وانجبت له عبد الرحمن الاصغر
عمر بن الخطاب في الجاهلية
في رحاب مكة المكرمة ، وجوها القائظ ، وريحها اللافحة ، وصحاريها المقفره ، وبعد حادثة الفيل بثلاث عشرة سنة ؛ ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث نشأ في كنف والده ، وورث عنه طباعه الصارمة ، التي لا تعرف الوهن ، والحزم الذي لا يدانيه التردد ، والغلظة التي لم يعرف فيها ألوان الترف ، ولا مظاهر الثراء التي تحقق له ما يريد .
أمضى شطرا من حياته في الجاهليه ، ونشأ كأمثاله من أبناء قبيلته ، وامتاز عليهم بأنه كان ممن تعلم القراءة والكتابة واصبح واحدا من سبعة عشر يتقنون ذلك ، فحفظ الشعر وأيام العرب ، وأنسابهم ، غير أن أباه لم يتركه ليستمتع بالقراءة بعد أن تعلمها ، بل حمله على أن يرعى له الإبل في الوديان المعشبة المحيطة بمكة ، وأقبل على تعلم الفروسية والمصارعة حتى اتقنهما ، فكان يمسك اذن الفرس بيد ، والاذن الاخرى بيده الاخرى ثم يثب على الفرس حتى يقعد عليه بين اعجاب الشباب من قريش ، وينطلق بالفرس يسبق كل من يسابقه ، ولقد تفوق في المصارعه حتى صرع كل من صارعه .
ولا ضير في ذلك فهو من أشراف قريش وإليه كانت السفارة ، وقال عنه إبن الجوزي (( كانت السفارة الى عمر بن الخطاب ، إن وقع حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيرا ، او نافرهم منافر ، او فاخرهم مفاخر ، بعثوه منافراْ ومفاخراْ , ورضوا به رضي الله عنه )).
كان أهل مكة في الجاهلية يعبدون الاصنام ، ويتقربون إليها ، وكان عمر احد هؤلاء الذين عكفوا على عبادتها ، وكان شبابها يشربون ويطربون ، فأدلى عمر بدلوه معهم ، وأسام سرح اللهو حيث أساموا ! إلا أن ولعه بالمعرفة شغل كثيرا من الوقت الذي يستهلكه غيره من الشباب في الملهيات .
ذلك هو عمر بن الخطاب في الجاهلية : رجل قوي البنيان ، رابط الجأش ، ثابت الجنان ، صارم حازم ، لا يعرف التردد والأرجحة ، احتشدت في شخصيته الرجولة الحقة التي اكسبته مكانة بين قومه في الجاهلية والاسلام .
صفاته الخلقية :
أبيض أمهق ، تعلوه حمرة ، حسن الخدين والأنف والعينين ، غليظ القدمين والكفين ، مجدول اللحم ، طويلاْ جسمياْ أصلع ، قد فرع الناس طولاْ ، كأنه راكب على دابة ، وكان قويا شديداْ ، لا واهناْ ، ولا ضعيفاْ ، وكان يخضب بالحناء ، وكان طويل السبلة ( طرف الشارب ) وكان اذا مشى أسرع ، واذا تكلم أسمع ، واذا ضرب اوجع ، اعسر يسر ، يعمل بكلتا يديه .
ومهما نوصف ونقول والله لانعطيه حقه
رضى الله عنه وأرضاه
أميرة الأندلس- سفيرة المنتدى
-
عدد الرسائل : 1262
العمر : 32
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
رد: سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه
فعلا والله
لوتكلمنا على سيدنا عمر بن الخطاب
لم نوفية حقة
رضى الله عنة
لوتكلمنا على سيدنا عمر بن الخطاب
لم نوفية حقة
رضى الله عنة
Darsh Basha- مدير المنتدى
-
عدد الرسائل : 1423
العمر : 34
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 26/01/2008
رد: سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه
موضوع جميل جدا
فعلا مهما تكلمنا عن سيدنا عمر رضي الله عنه
لن نذكر الا القليل ولن نوفيه حقه ابدا
جزاكي الله خيرا كثيرا
فعلا مهما تكلمنا عن سيدنا عمر رضي الله عنه
لن نذكر الا القليل ولن نوفيه حقه ابدا
جزاكي الله خيرا كثيرا
هداية الروح- روح المنتدى
-
عدد الرسائل : 776
العمر : 37
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 31/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى