احظات مع الحبيب زوجا

******************************************

ا((
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ، وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ..
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))ا


********************************************************************

المودة
====

عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) رواه الترمذي والألباني.

وعن
السيدة عائشة رضى الله عنها قالت : ( كان رسول الله يأخذ الإناء الذي فيه
الطعام ويقسم عليّ أن آكل منه ، ثم يأخذ الإناء ويتحرى موضع فمي ويضع فمه
على موضع فمي من الإناء )ا

ليست مجاملة منه بل مؤانسة وإظهارا
للمودة والرحمة بهذه الزوجة ، وتقسم على هذا عائشة أنه كان يفعل ذلك في
إناء الماء ، فكانت تشرب عائشة ويأخذ هو الإناء ويتحرى موضع فمها فيشرب ؛
كل ذلك ليعلم أمته كيف تكون العلاقة بين الزوجين.

وكيف تدوم المودة والرحمة ؟ كيف تحتاج المرأة لملاطفة الرجل ؟ وإلى حسن الكلام مع المرأة ؟

عن
أبي هريرة رضي الله عنه : يقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: (( إن من
أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله ، وخياركم خياركم
لنسائهم )) أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود وأهل السنن.

عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم : (( استوصوا بالنساء خيرًا )) رواه البخاري ومسلم.


: ورب العزّة قال

( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا )
( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )


********************************************************************

عند الخلاف
=======

: طيب.. تعالوا نشوف كيف تعامل المصطفى صلى الله عليه وسلم مع زوجته في خلاف بينهما

.. حدث خلاف بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عائشة رضي الله عنها
فقال لها: من ترضين بيني وبينك .. أترضين بعمر ؟
قالت: لا أرضي عمر قط ، عمر غليظ.
قال أترضين بأبيك بيني وبينك ؟
قالت: نعم.

فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر ، فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم ؟
قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً.

فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها ، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك بأن لم ندعك لهذا.

فلما خرج أبو بكر قامت عائشة ، فقال لها الرسول : "إدني مني" ؛ فأبت.
فتبسّم الزوج العظيم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق (اللصوق) بظهري.
( إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها )

ولما عاد أبو بكر ووجدهما قد اصطلحا قال: أشركاني في سلمكما ، كما أشركتماني في حربكما.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد فعلنا قد فعلنا.

( رواه أبو داود والألباني )


: قال تعالى
( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )

.. ادفع بالتي هي أحسن وقل للناس حُسنا
هذا أمر الله للتعامل مع من بينك وبينه عداوة .. فما بالك بالزوجة ورفيقة العمر وما بينكما هو العشرة والمودة والرحمة ؟؟


********************************************************************

الملاطفة
======

ومن
صور الملاطفة والدلال نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها أو بتصغير اسمها
للتلميح أو ترخيمه يعني تسهيله وتليينه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم
لعائشة :

ا(( يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام . فقلت : وعليه
السلام ورحمة الله وبركاته ، ترى ما لا أرى "تريد رسول الله صلى الله عليه
وسلم" )) رواه البخاري ومسلم

برغم المكانة العظيمة والمنزلة
الرفيعة التي يتمتع بها الرسول الكريم ، فهو سيد البشر وهو أول شفيع وأول
مشفع .. فإن الرقة التي كان يتعامل بها مع زوجاته تفوق الوصف.


********************************************************************

عند البكاء
======

دخل الرسول ذات يوم على زوجته السيدة صفية بنت حيي رضي الله عنها ـ وكانت يهودية قبل إسلامها - فوجدها تبكي.
فقال لها: ما يبكيك ؟
قالت: إن حفصة تقول إنّي ابنة يهودي.
فقال لها سيد الخلق: قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى.

وفي رواية أخري: قال لها: إنك لابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحت نبي ، ففيم تفخر عليك ؟
ثم قال لحفصه: اتقي الله يا حفصة.

حديث حسن - رواه الترمذي والألباني


وهكذا نرى كيف يحل الخلاف بكلمات بسيطة وأسلوب طيب.

فأين الرجال من هذا التصرف البسيط وهم يستسهلون الانفعال والغضب على زوجاتهم !!؟؟


أول
ما يشوفها زعلانة أو بتعيّط .. يبتدي يغضب ويقول : هانبتدي النكد ..
ارحميني بقى كل شوية نكد وعياط !! أنا مش فاضيلك ومش فاضي لمشاكلك ومشاكل
عيالِك !! أنا نازل على القهوة لما تخلصي نكد وعياط وقرف هابقى ارجع
!!!!!!!!!!!!ا

عيالِك ؟؟
على أساس إنهم ولادها هي .. وإنت ضيف شرف في الفندق اللي هي فاتحاه ؟؟

ده إنت حتى إسمك عند الله وفي المجتمع (( رب أسرة )) يعني مُربي ومُعلم !!ا
وهاتُحاسَب .. هاتُحاسَب .. هاتُحاسَب على ما صَنعت بهم .. ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )ا

طيب.. اسمعها ومتردش يا سيدي !ا
الست
طول النهار بتجري ورا الولد وتذاكر للبنت وتزعق لده وتطبطب على دي وتنضف
وتطبخ وتغسل وتنشر وتكوي وتأّكل وتشرّب وتنزل تجيب طلبات البيت وتودي
الولاد الدروس وتجيب من الدروس .... وغيرها وغيرها وغيرها

ملهاش حق تشتكي من ضيق في صدرها ؟؟
ملهش حق تبكي .. وتتمنى إنها تجد الصدر الذي تبكي عليه ؟؟

والله
بتبقى عايزة تتكلم وتشيل من على صدرها فقط الهموم .. مش مستنية حلول منك
.. مش مستنية أي كلمة .. هي بس عايز تفضفض باللي تاعبها !!ا

ما انت
وانت قاعد على القهوة بتسمع صاحبك بيشكيلك همومه وضيق الحياة وظروف
المعيشة الصعبة والمصاريف الكتير ومديره في الشغل اللي مبهدله و.......الخ


والغريبة إنك مابتزعقش .. ومابتتخانقش معاه .. وبتسمعه وبتنصحه وبتحاول تخفف عنه كمان !!ا

ليه صاحبك مش نكد ومراتك اللي نكد ؟؟؟
ليه صاحبك ليه الحق إنك تحاول تراضيه وتخفف عنه ضيقه .. وزوجتك لأ مش من حقها كلمة طيبة ؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله !!ا


********************************************************************

الطلاق
=====

تروي
لنا السيدة عائشة طرفاً من أخلاق رسول الله فتقول : ( ما ضرب رسول الله
شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله ) رواه مسلم


حتى
عندما أراد الرسول الكريم أن يطلق إحدى زوجاته نجده ودوداً رحيماً ، ذلك
الموقف الخالد قائلة عن السيدة سَودَة بنت زمعة رضي الله عنها ثاني زوجات
الرسول بعد خديجة رضي الله عنها ، وكانت أرملة مسنة غير ذات جمال ، ثقيلة
الجسم ، كانت تحس أن حظها من قلب الرسول هو الرحمة وليس الحب ، وبدا
للرسول آخر الأمر أن يسرحها سراحًا جميلاً كي يعفيها من وضع أحس أنه
يؤذيها ويجرح قلبها ، وانتظر ليلتها وترفق في إخبارها بعزمه على طلاقها.

فبعث
إليها صلى الله عليه وسلم ، فأذهلها النبأ ومدت يدها مستنجدة فأمسكها رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وقالت: والله ما بي على الأزواج من حرص ، ولكني
أحب أن يبعثني يوم القيامة زوجة لك ، وقالت له: ابقني يا رسول الله ، وأهب
ليلتي لعائشة.

فيتأثر صلى الله عليه وسلم لموقف سَودَة العظيم ؛ فيرق لها ويمسكها ويبقيها ويعطينا درساً آخرَ في المروءة صلى الله عليه وسلم.

وفي
ذلك أنزل الله عز وجل: ( وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا
نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا
بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ )ا



طبعا احنا عندنا أول حاجة في معتقداتنا .. ( الطلاق : معركة شرسة دامية .. يا قاتل يا مقتول ) .. من الست والرجل على حد سواء !!!!!!ا

مش
مهم هاخسر إيه .. مش مهم أخسر حتى أولادي .. المهم بس احرقله دمه أو دمها
، وانتقم منه أو منها ، وأخسره أو أخسّرها كل ما تملك حتى الكرامة !!!ا

لأ .. أعلقها لا متجوزة ولا مطلقة .. وأربيها !!!ا
ربّي
نفسك الأول .. وتخلق بأخلاق رسولك .. بلاش رسولك.. تخلّق أخلاق رجل مسلم
تقي يخاف الله ويخشى يومًا تتقلب فيه الأبصار ثم ربّي غيرك !!ا

مش هاتكلم كتير في الموضوع ده .. لأنه عايز توبيك لوحده
لو أراد الله وبقى في العمر بقية هابقى أعمل توبيك خاص بالطلاق بإذن الله

ملخصًا للكلام فيه ... تعالوا نقرأ بعض أيات الطلاق

سورة الطلاق

يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ
لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ
يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ
يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ
اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ
ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى
اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)ا


سورة البقرة

وَإِذَا
طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ
ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ
ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ
وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)ا

.
.
.

((
وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا .. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ
فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ .. وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ))


لا تعليق بعد قول الجبار .. ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه .. وما للظالمين من أنصار


********************************************************************

الاتهام بالخيانة أو بأي شئ
===============

في
حديث الإفك - ذلك الحديث الذي هز بيت النبوة ، بل هز المجتمع المسلم
بكامله - كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم نبراساً ومثالاً لكل مسلم ،
وخاصة في تلك الآونة التي يكثر فيها اتهام الأزواج لزوجاتهم أو الزوجات
لأزواجهن بسبب ومن غير سبب..

فتروى السيد عائشة في الصحيحين
قائلة: فاشتكيت (مرضت) حين قدمناها شهراً (أي حين قدموا المدينة) ، والناس
يفيضون (يتحدثون) في قول أهل الإفك ، ولا أشعر بشيء من ذلك ، وهو يريبني
في وجعي أني لا أرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي أرى منه
حين أشتكي ، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول "كيف تيكم" (أي
كيف حالكم) ؟

: وعندما يخطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول
ا(( يا معشر المسلمين ، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهلي ، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً ))ا

: وحين يتحدث إلى عائشة يقول لها برقته المعهودة صلى الله عليه وسلم
ا((
أما بعد يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك
الله ، وإن كنت ألممت بذنب ، فاستغفري الله وتوبي إليه ))ا

حتى أنزل الله من فوق سبع سموات براءة فرح بها قلب النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة والمسلمون جميعاً.


لم
يغضب ويضربها .. لم يثور ويتهمها بالخيانة .. تلقى الخبر وسكت شهرًا وأكثر
حتى يظهر الله الحق أو يتأكد من صحة الخبر .. عاملها بما يرضي الله ولم
يهنها .. فقط لم يكن لطيفًا حنونًا كما اعتادت عليه.

كان يثق في
زوجته التى اختارها لتكون أمينة على عرضه وشرفه .. لم يتلقى كلام فاسق
كذّاب وكأنه قرآن منزّل !! .. بل صبر واحتسب حتى يظهر الحق .. فإما بريئة
فيسعد قلبه ويطمئن وإما مُتهمة فيسرحها سراحًا جميلا.

فأين الرجال منه ؟؟

التصرف
الأول الذي يفعله رجل سمع خبر مماثل من حاسد أو حاقد لنجاح زواجه أو حتى
مريض نفسيًا يحب يرى خراب البيوت أنه يثور وينطلق إلى زوجته غاضبا ثائرا
متوعدا بالانتقام أو القتل !!!ا

هل تأكدت مما قيل ؟؟ هل رأيتها بعينيك ؟؟ أو هل حتى شهد عليها أحد -غير ذلك الفاسق- بأنها فعلت ما لا يحفظ عرضك ؟؟

: قال تعالى
ا(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ .. فَتُصْبِحُوا عَلَى
مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )ا
[الحجرات : 6]

اقروا سيرة نبيكم العظيم وسورة النور.. التي تصف وتشرح التصرف الصحيح في مثل ذلك الموقف.. لعل الله ينير بصيرتكم