عذراءُ القُدْسِ
صفحة 1 من اصل 1
06112009
عذراءُ القُدْسِ
هُنا..
وقّفتُ..
أحّدِقُ في خَما ئِلِها
أتأمَلُها
وهي تُأرجحُ ضَفائِرُها الطويلةُ
كانتْ جميلَةٌ
كانتْ ... تُسَطِرُ فَوقَ جُدْرانِ البيتِ رسوماتٍ قليلةٌ
وضَعتْ حَقِيبتُها الصَغِيرةُ
ثُمَ تَنَهَدتْ
وكَتَبتْ
هُنَا ...
قبرُ شَهِيدٌ أُغْلِقَ مُنْذُ عامينِ
وَرُفِعتْ عُليهِ أعلامُ الوطنْ
كانتْ حَزينةُ
فَضَحِكتْ
وأخرَجتْ أدواتَها
لترْسمْ عَلَى الأرضِ أعلامَ العدوِ
وترسمْ عَلَى الجُدْرانِ أعلامَ الوطنْ
....
كانتْ ... بِرَغْمِ بَرَائتِها
.. عَنِيدةُ
كانتْ ... تّرْتَشفُ الهواءَ.
ثُمَّ..
تَزْفُرُهُ في حيرْةٍ شَدِيدْةٍ
هُنَا..
وَقَفَتْ وَحِيدَةٌ
"بِجْوَارِ الرُسوماتِ"
تُفَكْرْ..
هلْ .. مِنَ الممكنِ أن تُحَقِقُ أحْلاماً بَعيدَةٌ؟؟!
كانتْ تُغَنِّي ...
ما أغلّى الوَطَنُ ...
لَيستْ كأي طفلةٍ لا تَدِري ما هُوَ الوَطنُ
وَما الحَياةُ..
وَما العروبةُ
فِيِها يَقُومُ الشِعرُ يُنْشِدُ أعْزَبَ الكَلِمَاتِ
حَقاً..
إنّها فَتاةٌ...
عَاشتْ عَلَى أرضِ القُدْسِ يَوماً..
وَرُبَما لِمُدَةِ أعْوَامٍ عَدِيدةٍ
تَنْظًرُ إلى شَمْسِ اليَومِ تَرْحلُ
فَيَزْدَادُ الأمَلُ
وَتَعِلَمُ يَقِيناً.
أنَّ غَدَاً
شّمْسٌ جَدِيدَةٌ
نشرت على مجلة شخبطه اضغط هنا
بقلم
محمد عبد الرحمن شحاته
عذراءُ القُدْسِ :: تعاليق
مازلت كلماتك تتلألئ يا محمد
ورغم انك اصغر مني سناً
لكن اسمحلي اقول لك ابدعت يا أستاذي
كلمات في محلها اوزان ونغمات شعريه معبره
ربنا يوفقك
ورغم انك اصغر مني سناً
لكن اسمحلي اقول لك ابدعت يا أستاذي
كلمات في محلها اوزان ونغمات شعريه معبره
ربنا يوفقك
قصيده جميله جدااا ياشاعرنا
بجد مؤثره جداااا
واحساسك فيها عالي جدا
سلمت يداك
********
مازال لك رونق مميز ياشاعر
اسلوب في غاية الروعه
اسلوب أديب محترف
بل اديب عالمي
ودرجة تكثيف اللغه واحه جدا
دمت مبدعاً يا محمد
اسلوب في غاية الروعه
اسلوب أديب محترف
بل اديب عالمي
ودرجة تكثيف اللغه واحه جدا
دمت مبدعاً يا محمد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى