مجموعة أشعار لفاروق جويده
2 مشترك
M A S H Y :: ماشى ادب :: مدينة الشعر
صفحة 1 من اصل 1
مجموعة أشعار لفاروق جويده
إذا دارت بنا الدنيا
وخانتنا...أمانينا
وأحرقنا قصائدنا
وأسكتنا أغانينا
ولم نعرف لنا بيتا
من الأحزان يؤوينا
وصار العمر أشلاء
ودمر كل ما فينا
وصار عبيرنا كأسا
محطمة بأيدينا
سيبقى الحب واحتنا
إذا ضاقت ليالينا
***************
بعنــــوان " أحبـــــــــــــك "
*
*
وقالت سوف تنساني...وتنسى اننـي يومـا
وهبتك نبض وجداني...وتعشق موجة اخرى
وتهجر دفء شطآني...وتجلس مثلمـا كنـا
أتسمع بعض الحاني...ولا تعنيك أحزانـي
ويسقط كالمنى اسمي...وسوف يتوه عنواني
فقلت:هواك..ايماني..ومغفرتي..وعصيانـي
أتيتك والمنى عندي...بقايا بيـن احضانـي
أحبك...واحة هدأت عليهـا كـل أحزانـي
أحبك...نسمة تروي لصمت الناس الحانـي
أحبك...نشوة تسري وتشعل نـار بركانـي
أحبك...انت يا أملا كضوء الصبح يلقانـي
أمات الحب عشاقا...وحبك انـت احيانـي
ولو خيرت في وطن...لقلتُ هواك أوطاني
ولو انساك يا عمري...حنايا القلب تنسانـي
اذا ما ضعت في دري...ففي عينيك عنواني
*****************************
أنفاسنا في الأفق حائرة
تفتش عن مكان
جثت السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشئ مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان ... هو المكان
لكن شيئاً قد تكسر بيننا
لا أنت أنت .... ولا الزمان هو الزمان
عيناك هاربتان من ثأر قديم
في الوجه سرداب عميق ...
تلال أحزان وحلم زائف
ودموع قنديل يفتش عن بريق
عيناك كالتمثال يروي قصة عبرت
ولا يدري الكلام
وعلى شواطئها بقايا من حطام
فالحلم سافر من سنين
والشاطئ المسكين ينتظر المسافر أن يعود
وشواطئ الأحلام قد سئمت كهوف الانتظار
الشاطئ المسكين يشعر بالدوار ....
لا تسأليني
كيف ضاع الحب منا في الطريق ؟
يأتي إلينا الحب لا ندري لماذا جاء !!
قد يمضي ويتركنا رمادا من حريق
فالحب أمواج .... وشطآن وأعشاب ...
ورائحة تفوح من الغريق
العطر عطرك والمكان هو المكان
واللحن نفس اللحن
فذابت مهجتان
لكن شيئاً من رحيق الأمس ضاع
حلم تراجع ... ! توبة فسدت ...! ضمير مات !!
ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاع
الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع
نحيا الوداع ولم نكن
يوماً نفكر في الوداع
ماذا يفيد إذا قضينا العمر أصناماً
يحاصرنا مكان
لم لا نقول حبيبي قد مات فينا .... العاشقان ؟
لكنني
ما عدت أشعر في ربوعك بالأمان
شئ تكسر بيننا
لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
*****************************
و كلانا في الصمت حزين
فاروق جويدة
لن أقبلَ صمتَكَ بعد اليومْ
لن أقبل صمتي
عمري قد ضاع على قدميكْ
أتأمّل فيكَ.. وأسمع منكْ..
ولا تنطقْ..
أطلالي تصرخُ بين يديكْ
حَرّكْ شفتيكْ..
اِنطِقْ كي أنطقْ..
اصرخْ كي أصرخْ..
ما زال لساني مصلوباً بين الكلماتْ
عارٌ أن تحيا مسجوناً فوق الطرقاتْ
عارٌ أن تبقى تمثالاً
وصخوراً تحكي ما قد فاتْ
عبدوكَ زماناً واتّحدتْ فيكَ الصلواتْ
وغدوتَ مزاراً للدنيا
خبّرني ماذا قد يحكي، صمتُ الأمواتْ!
ماذا في رأسكَ.. خبّرني !
أزمانٌ عبرتْ..
وملوكٌ سجدتْ..
وعروشٌ سقطتْ
وأنا مسجونٌ في صمتكْ
أطلالُ العمرِ على وجهي
نفسُ الأطلالِ على وجهكْ
الكونُ تشكّلَ من زمنٍ
في الدنيا موتى.. أو أحياءْ
لكنكَ شيءٌ أجهلهُ
لا حيٌّ أنتَ.. ولا مَيّتْ
وكلانا في الصمتِ سواءْ.
****
أَعْلنْ عصيانَكَ.. لم أعرف لغةَ العصيانْ..
فأنا إنسان يهزمني قهرُ الإنسانْ..
وأراكَ الحاضرَ والماضي
وأراكَ الكُفرَ مع الإيمانْ
أَهربُ فأراكَ على وجهي
وأراكَ القيدَ يمزّقني..
وأراكَ القاضيَ.. والسجّانْ!.
****
اِنطقْ كي أنطقْ
أصحيحٌ أنكَ في يومٍ طفتَ الآفاقْ
وأخذتَ تدور على الدنيا
وأخذتَ تغوصُ مع الأعماقْ
تبحث عن سرّ الأرضِ..
وسرِّ الخلقِ.. وسرّ الحبِّ
وسرِّ الدمعِة والأشواقْ
وعرفتَ السرَّ ولم تنطقْ؟
****
ماذا في قلبكَ؟ خبّرني!..
ماذا أخفيتْ؟
هل كنتَ مليكاً وطغيتْ..
هل كنتَ تقيّاً وعصيتْ
رجموكَ جهاراً
صلبوكَ لتبقى تذكاراً
قل لي من أنتْ؟
دعني كي أدخلَ في رأسكْ
ويلي من صمتي!.. من صمتكْ!
سأحطِّمُ رأسكَ كي تنطقْ..
سأهشّمُ صمتَكَ كي أنطقْ!..
****
أحجارُكَ صوتٌ يتوارى
يتساقطُ مني في الأعماقْ
والدمعةُ في قلبي نارٌ
تشتعل حريقاً في الأحداقْ
رجلُ البوليسِ يقيُّدني..
والناسُ تصيحْ:
هذا المجنونْ..
حطَّمَ تمثالَ أبي الهولْ
لم أنطق شيئاً بالمرّه
ماذا.. سأقولْ؟.
ماذا سأقولْ !.
*************
وخانتنا...أمانينا
وأحرقنا قصائدنا
وأسكتنا أغانينا
ولم نعرف لنا بيتا
من الأحزان يؤوينا
وصار العمر أشلاء
ودمر كل ما فينا
وصار عبيرنا كأسا
محطمة بأيدينا
سيبقى الحب واحتنا
إذا ضاقت ليالينا
***************
بعنــــوان " أحبـــــــــــــك "
*
*
وقالت سوف تنساني...وتنسى اننـي يومـا
وهبتك نبض وجداني...وتعشق موجة اخرى
وتهجر دفء شطآني...وتجلس مثلمـا كنـا
أتسمع بعض الحاني...ولا تعنيك أحزانـي
ويسقط كالمنى اسمي...وسوف يتوه عنواني
فقلت:هواك..ايماني..ومغفرتي..وعصيانـي
أتيتك والمنى عندي...بقايا بيـن احضانـي
أحبك...واحة هدأت عليهـا كـل أحزانـي
أحبك...نسمة تروي لصمت الناس الحانـي
أحبك...نشوة تسري وتشعل نـار بركانـي
أحبك...انت يا أملا كضوء الصبح يلقانـي
أمات الحب عشاقا...وحبك انـت احيانـي
ولو خيرت في وطن...لقلتُ هواك أوطاني
ولو انساك يا عمري...حنايا القلب تنسانـي
اذا ما ضعت في دري...ففي عينيك عنواني
*****************************
أنفاسنا في الأفق حائرة
تفتش عن مكان
جثت السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشئ مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان ... هو المكان
لكن شيئاً قد تكسر بيننا
لا أنت أنت .... ولا الزمان هو الزمان
عيناك هاربتان من ثأر قديم
في الوجه سرداب عميق ...
تلال أحزان وحلم زائف
ودموع قنديل يفتش عن بريق
عيناك كالتمثال يروي قصة عبرت
ولا يدري الكلام
وعلى شواطئها بقايا من حطام
فالحلم سافر من سنين
والشاطئ المسكين ينتظر المسافر أن يعود
وشواطئ الأحلام قد سئمت كهوف الانتظار
الشاطئ المسكين يشعر بالدوار ....
لا تسأليني
كيف ضاع الحب منا في الطريق ؟
يأتي إلينا الحب لا ندري لماذا جاء !!
قد يمضي ويتركنا رمادا من حريق
فالحب أمواج .... وشطآن وأعشاب ...
ورائحة تفوح من الغريق
العطر عطرك والمكان هو المكان
واللحن نفس اللحن
فذابت مهجتان
لكن شيئاً من رحيق الأمس ضاع
حلم تراجع ... ! توبة فسدت ...! ضمير مات !!
ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاع
الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع
نحيا الوداع ولم نكن
يوماً نفكر في الوداع
ماذا يفيد إذا قضينا العمر أصناماً
يحاصرنا مكان
لم لا نقول حبيبي قد مات فينا .... العاشقان ؟
لكنني
ما عدت أشعر في ربوعك بالأمان
شئ تكسر بيننا
لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
*****************************
و كلانا في الصمت حزين
فاروق جويدة
لن أقبلَ صمتَكَ بعد اليومْ
لن أقبل صمتي
عمري قد ضاع على قدميكْ
أتأمّل فيكَ.. وأسمع منكْ..
ولا تنطقْ..
أطلالي تصرخُ بين يديكْ
حَرّكْ شفتيكْ..
اِنطِقْ كي أنطقْ..
اصرخْ كي أصرخْ..
ما زال لساني مصلوباً بين الكلماتْ
عارٌ أن تحيا مسجوناً فوق الطرقاتْ
عارٌ أن تبقى تمثالاً
وصخوراً تحكي ما قد فاتْ
عبدوكَ زماناً واتّحدتْ فيكَ الصلواتْ
وغدوتَ مزاراً للدنيا
خبّرني ماذا قد يحكي، صمتُ الأمواتْ!
ماذا في رأسكَ.. خبّرني !
أزمانٌ عبرتْ..
وملوكٌ سجدتْ..
وعروشٌ سقطتْ
وأنا مسجونٌ في صمتكْ
أطلالُ العمرِ على وجهي
نفسُ الأطلالِ على وجهكْ
الكونُ تشكّلَ من زمنٍ
في الدنيا موتى.. أو أحياءْ
لكنكَ شيءٌ أجهلهُ
لا حيٌّ أنتَ.. ولا مَيّتْ
وكلانا في الصمتِ سواءْ.
****
أَعْلنْ عصيانَكَ.. لم أعرف لغةَ العصيانْ..
فأنا إنسان يهزمني قهرُ الإنسانْ..
وأراكَ الحاضرَ والماضي
وأراكَ الكُفرَ مع الإيمانْ
أَهربُ فأراكَ على وجهي
وأراكَ القيدَ يمزّقني..
وأراكَ القاضيَ.. والسجّانْ!.
****
اِنطقْ كي أنطقْ
أصحيحٌ أنكَ في يومٍ طفتَ الآفاقْ
وأخذتَ تدور على الدنيا
وأخذتَ تغوصُ مع الأعماقْ
تبحث عن سرّ الأرضِ..
وسرِّ الخلقِ.. وسرّ الحبِّ
وسرِّ الدمعِة والأشواقْ
وعرفتَ السرَّ ولم تنطقْ؟
****
ماذا في قلبكَ؟ خبّرني!..
ماذا أخفيتْ؟
هل كنتَ مليكاً وطغيتْ..
هل كنتَ تقيّاً وعصيتْ
رجموكَ جهاراً
صلبوكَ لتبقى تذكاراً
قل لي من أنتْ؟
دعني كي أدخلَ في رأسكْ
ويلي من صمتي!.. من صمتكْ!
سأحطِّمُ رأسكَ كي تنطقْ..
سأهشّمُ صمتَكَ كي أنطقْ!..
****
أحجارُكَ صوتٌ يتوارى
يتساقطُ مني في الأعماقْ
والدمعةُ في قلبي نارٌ
تشتعل حريقاً في الأحداقْ
رجلُ البوليسِ يقيُّدني..
والناسُ تصيحْ:
هذا المجنونْ..
حطَّمَ تمثالَ أبي الهولْ
لم أنطق شيئاً بالمرّه
ماذا.. سأقولْ؟.
ماذا سأقولْ !.
*************
رد: مجموعة أشعار لفاروق جويده
شكرا على الاشعار
wael abdelwahab- اهلاوى المنتدى
-
عدد الرسائل : 583
العمر : 34
المزاج :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 25/08/2008
M A S H Y :: ماشى ادب :: مدينة الشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى