معلقه(للحارث بم حلزه)
3 مشترك
M A S H Y :: ماشى ادب :: مدينة الشعر
صفحة 1 من اصل 1
معلقه(للحارث بم حلزه)
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا شيماء ( معلقة )
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا شيماء رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنـا قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ
فرياضُ القطـا فأودية ُ الشُّر بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبلاءُ
لا أرى من عهِدتُ فيها فأبكي الـ يومَ دلْهـاً وما يحيرُ البكاءُ
َوبعينيكَ أوقدتْ هندٌ النا رَ أخِيرا تُلْوِي بِهَا العَلْيَاءُ
فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعِيدٍ بخَزازَى هيهاتَ منكَ الصِّلاءُ
أوقَـدتْهـا بينَ العقيقِ فشخصيـ ــن بعودٍ كما يلوحُ الضياءُ
غَيرَ أنّي قَد أسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ إذَا خَفَّ بالثَّويِّ النَّجَاءُ
بِزَفوفٍ كأنَّها هِقْلَة ٌ أُمُّ ــمٌ رئالٍ دّوّية ُ سقـفــاءُ
آنستْ نبــأة ً وأفــزَعها الـقُـ عَصْرا وَقَدْ دَنَا الإمْساءُ
فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْع وَالوَقْع ــعِ منينـاً كأنهُ إهبــاءُ
وَطِرَاقا مِنْ خَلفهِنَّ طِرَاقٌ ساقطاتٌ ألوتْ بها الصحراءُ
أتلهّـى بهـا الهـواجرَ إذ كلُّ ابـ ــنِ هـــمٍّ بليّــة ٌ عميــاءُ
وأتـانــا منَ الحوادثِ والأنبا ءِ خَطبٌ نُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ
إِنَّ إخْوَانَنَا الأرَاقِمَ يَغلُو نَ علينــا في قيلهــمْ إحفاءُ
يخلطونَ البريءَ منّـا بذي الذَّنـ وَلاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاءُ
زعمـوا أنّ كلَّ من ضربَ العيْـ
أجْمَعُوا أمْرهُمْ عِشَاءً فَلَمَّا فآبتْ لِخَصْمِهَا الأجْلاَءُ
منْ منـادٍ ومنْ مجيبٍ ومِنْ تصـ تَصْهَالِ خَيْلٍ خِلاَلَ ذَاكَ رُغاءُ
أيُّــها الناطقُ المرقِّـشُ عنّـا عِنْدَ عَمْرو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ
لا تَخَلْنَا عَلى غَرَاتِكَ إنَّا قبلُ ما قدْ وشى بنا الأعداءُ
فبقينــا على الشناءة ِ تَنميــ ـنا حصونٌ وعـزّة ٌ قعساءُ
قبلَ ما اليومِ بيَّضتْ بعيونِ الـنـ ـاسِ فيها تغـيُّــظٌ وإباءُ
وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ عـنَ جَـوناً ينجابُ عنهُ العماءُ
مكفهّراً على الحوادثِ لا تـرْ تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
إرَميُّ بِمثْلِهِ جَالَتِ الجِنُ ــلُ وتأبى لخصمها الإجلاءُ
مَلِكٌ مُقْسِطٌ وأفْضَلُ مَنْ يَمْشِي وَمِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ
أَيَّما خُطَّة ٍ أرَدتُمْ فَأدُّو ها إلَيْنَا تُشْفَى بِهَا الأَمْلاءُ
إنْ نقشتـمْ ما بينَ ملحة َ فالصّا قبِ فيهِ الأمواتُ والأحياءُ
أوْ نَقَشْتمْ فالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّا
أوْ سكـتّــمْ عنّــا فكنّــا كمنْ أغْـ ـمضَ عيناً في جفنِها الأقذاءُ
أو منعـتمْ ما تسألونَ فمن حُــدِّ ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاَءُ
هَلْ عَلِمْتُمْ أيّامَ يُنْتَهَبُ النَّا سُ غِوَارا لِكُلِّ حَيٍّ عُوَاءُ
أَمْ عَلَيْنَا جَرَّى العِبَادِ كَمَا نِيطَ يْنِ سَيْرا حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ
ثــمّ ملنا على تميـمٍ فأحرمْـ وَفِينَا بَنَاتُ قَوْمٍ إمَاءُ
لا يقيـمُ العزيزُ بالـبلـدِ السّهـ ــلِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ
ليسَ ينجي الذي يوائلُ منّــا رأسُ طودٍ وحـّرة ٌ رجلاءُ
مـلــكٌ أضرعَ البريـّة َ لا يُـو جـدُ فـيها لما لـديهِ كفاءُ
كتكاليفِ قومنـا إذ غزا المُنْـ ـذرُ هلْ نحنُ لابنِ هندٍ رعاءُ
مَا أصَابُوا مِنْ تَغْلَبِيِّ فَمَطْلُو لٌ عَلَيْهِ إذا أُصِيبَ العَفاءُ
إذ أحلَّ العلياءَ قُـبّـة َ ميسو نَ فأدنى ديارهــا العوصاءُ
فتأوّتْ لـه قراضبة ٌ منْ كـلّ حـيٍّ كأنهمْ ألقاءُ
فهداهمْ بالأسودينِ وأمرُ اللّـ بِلْغٌ تَشْقَى بِهِ الأشْقِيَاءُ
إذْ تمنونهمْ غروراً فساقتـ إلَيْكُمْ أُمْنِيَّة ٌ أشْرَاءُ
لم يَغرُّوكُمُ غُرُورا ولكِنْ رَفَعَ الآلُ شَخْصَهُمْ والضَّحاءُ
أيّهــا الناطقُ المبلِّــغُ عنّــا عِندَ عَمْرٍو وَهَلْ لِذَاكَ کنْتِهَاءُ
لَيْسَ يُنْجِي مُوَائلاً مِنْ جِذَارٍ تٌ ثلاثٌ في كـلِّهـنّ القضاءُ
آيـة ٌ شارقُ الشقيقة ِ إذْ جا
حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلئِمِينَ بِكَبْشٍ قرظـيٍّ كأنـهُ عبــلاءُ
وَصَتِيتٍ مِنَ العَوَاتِكِ لا تَنْهَا ــهاهُ إلا مُبيضَّـة ٌ رعلاءُ
فرددنـاهــمُ بطعـنٍ كمـا يخْـ ـرُجُ مُنْ خُرْبَة ِ المَزَادِ الماءُ
وحملناهـمُ علـى حزم ِ ثهْلا نَ شـلالاً ودُمـّيَ الأنسـاءُ
وَجَبَهْنَاهُمُ بِطَعْنٍ كَمَاتُنْهَزُ فِي جَمَّة ِ الطَّوِيِّ الدِّلاَءُ
وفعلنــا بهـمْ كمـا علـمَ الله وَمَا إنْ للحائِنِينَ دِمَاءُ
ثمّ حجراً أعني ابنَ أمّ قطام وَلَهُ فَارِسِيَّة ٌ خَضْرَاءُ
أسـدٌ فـي الّلقـاءِ وردٌ هموسٌ وَرَبِيعٌ إنْ شَمَّرَتْ غَبْرَاءُ
وَفَكَكْنَا غُلَّ کمْرِيءِ القَيْسِ عَنْهُ ـهُ بعدمـا طالَ حبسهُ والعناءُ
ومعَ الجـونِ جونِ آل بني الأو سِ عـنودٌ كأنـهـا دفـواءُ
مَا جَزِعْنَا تَحْتَ العَجاجَة ِ إذْ وَلَّوا سِلالاً وَإذْ تَلَظَّى الصِّلاءُ
وَأقَدْنَاهُ رَبَّ غَسَّانَ بالمُنْذِرِ ــذرِ كـرهاً إذ لا تكال الدّماءُ
وَأَتَيْنَاهُمُ بِتِسْعَة ِ أمْلاَكٍ كٍ كـرامٍ أسلابهــمْ أغلاءُ
وَوَلَدْنا عَمْرَو بْنَ أمِّ أُنَاسٍ منْ قـريبٍ لمّـا أتـانـا الحباءُ
مِثْلُهَا يُخْرِجُ النَّصِيحَة للْقَوْ مِ فَلاة ٌ مِنْ دُونِها أفْلاَءُ
فاتركوا الطَّيخَ والتعاشي وإمّـا تتعاشَوا ففـي التعـاشي الداءُ
وکذْكُرُوا حِلْفَ ذِي المَجَازِ وَمَا مَ فـيه العهودُ والكفلاءُ
حَذَرَ الجَوْرِ وَالتَّعَدِّي وَهَلْ يَنْقُضُ مَا فِي المَهَارِقِ الأهْوَاءُ
وَکعْلَمْوا أنَّنَا وإيّاكُمُ فِيمَا کشْتَرَطْنَا يَوْمَ کخْتَلَفْنَا سَوَاءُ
عنناً باطلاً وظلماً كما تعـْ عَنْ حُجْرَة ِ الرَّبِيضِ الظِّباءُ
أعـلينــا جناحُ كندة َ أنْ يغـْ ــنَمَ غازيهــمُ ومنـّـا الجـزاءُ
أمْ عَلَيْنَا جَرَّى إيَادٍ كَمَا ــطَ بجــوزِ المحمَّــل الأعــبــاءُ
ليــْسَ منـا المضَّربونَ ولا قيـ ــسٌ ولا جندلٌ ولا الحَــذّاءُ
وثمانـونَ منْ تميــمٍ بأيديــ يهِمْ رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ القَضَاءُ
تَرَكُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وَآبُوا بنهــاب يصمّ منها الحُـداءُ
أمْ عَلَيْنَا جَرَّى حَنِيفَة َ أوْ مَا جمعت من محارب غــبراء
أمْ عَلَيْنَا جرى َّ قُضَاعَة َ أمْ ــسَ علينا فيمـا جـَنوا أنـداءُ
ثمّ جاؤوا يسترجعونَ فلـمْ تـرْ جَعْ لَهُمْ شَامَة ٌ وَلاَ زَهْرَاءُ
لمْ يحلّــوا بني رزاحٍ ببرقا ءَ نطاع ٍ لهمْ عليهــمْ دعــاءُ
ثـمّ فاؤوا منهمْ بقاصمة ِ الظُّهـ الغلاّقِ لا رَأْفَة ٌ وَلاَ إِبْقَاءُ
وهــوَ الــّربّ والشّهيــدُ على يـو مِ الحيارَيْنِ، والبَلاَءُ بَلاَءُ
رد: معلقه(للحارث بم حلزه)
يا سلام على المعلقات
ياعم الشاعر
انت بتجيب الأ سماء دول منين
الحارث بن حلزه
بس جامده
ياعم الشاعر
انت بتجيب الأ سماء دول منين
الحارث بن حلزه
بس جامده
الباشا- ماشى شغال
-
عدد الرسائل : 42
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
رد: معلقه(للحارث بم حلزه)
ليه ما تعرفوش
انت ما عديتش على الثا نويه العانه
ولا انت جاي منين
بس شكراً على المرور يا حسين
انت ما عديتش على الثا نويه العانه
ولا انت جاي منين
بس شكراً على المرور يا حسين
رد: معلقه(للحارث بم حلزه)
دمت لنا يا كبير
على ها المسا همات الفا ضله
انا من هواة الأ شياء القديمه
والأ بداعات الفريده
حياك الله
على ها المسا همات الفا ضله
انا من هواة الأ شياء القديمه
والأ بداعات الفريده
حياك الله
فارس الزمن الجميل- ماشى نشيط
-
عدد الرسائل : 157
العمر : 38
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
M A S H Y :: ماشى ادب :: مدينة الشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى