دراسة بسيطة لتطور الأهرام عند قدماء المصريين -للرد على بحث الفراعنة وقوم عاد المزعوم
2 مشترك
M A S H Y :: ماشى ادب :: كتب و مراجع
صفحة 1 من اصل 1
دراسة بسيطة لتطور الأهرام عند قدماء المصريين -للرد على بحث الفراعنة وقوم عاد المزعوم
السلام عليكم ورحمه الله بركاته،،
نبدأ أولا:
ما معنى الأهرامات
الأهرامات بالشكل الهندسى المعروف هى أحد المعالم المميزة للمعمار فى الدولة القديمةو
والتى تتركز فى أسرتيها الثالثة والرابعة ما يعرف بعصر بناة الأهرام
ومن أشهر هذة الأهرام على الأطلاق الهرم الأكبر بالجيزة كإحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وتتركز أغلب هذة الأهرام فى الجيزة
فنجد أهرام الجيزة الثلاثة وهى لخوفو – خفرع –منكاورع وهريمات صغيرة لأسر الملوك الثلاثة كذلك نجد هرم زوسر المدرج بسقارة
تطور بناء المقابر لدى المصريين القدماء ( نظرة تاريخية )
قبل أن أدخل إلى تطور بناء المقابر لدى المصريين القدماء أحب أن أوضح أن
هذة الأثار الفرعونية تنقسم إلى طبقات عديدة لكلا منها ما يميزها فهناك
أثار الملوك والملكات وأثار طبقة النبلاء وحكام الأقاليم وأثار الكهنة
وأثار عامة الشعب
كذلك فإن أهم ما يميز الأثار الفرعونية للملوك المقبرة والتى يدفن فيها
الملك – المعبد الجنائزى لتأبين الملك – أما المعابد التى يتم فيها
العبادة فتسمى بإسم الإلة المعبود فى هذة المنطقة مثل معبد إيزيس أو معبد
الكرنك لعبادة أمون
تطور بناء المقابر
بدأ بناء المقابر عند المصريين القدماء بحفرة بسيطة فى الأرض فى عصور ما
قبل الأسرات ثم تطور لتبطين هذة الحفرة ومن هنا ظهرت مصطبة عليا أسفلها
حجرة الدفن فى الأسرة الأولى والثانية ثم عدة مصاطب وهو ما يشكل هرما أو
هريما صغيرا بإعتبار المصطبة الأولى السفلى هى الكبرى وما يعلوها يصغر
تدريجيا وهو ما يتجلى فى عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة وأشهرها على
الأطلاق هرم سقارة المدرج لزوسر بتصميم المهندس العبقرى إيمحوتب – أمنحوتب
غير صحيحة - وهذا الهرم يتكون من 6 مصاطب .
ويرجع علماء الأثار هذة الفكرة لدى المصري القديم من هذا المدرج المتدرج
إلى ظنة بصعود الميت ( الملك هنا ) عبر هذا المدرج فى رحلتة ما بعد الموت
( أفكار الفراعنة العقائدية تبنى على ما يعرف بعقيدة البعث والخلود)
لمقابلة الإلة رع ( قرص الشمس ) وهو الموضح فى الصورة التالية :
ثم تطور الشكل إلى شكل الهرم المصمت ويبدأ مع سنفرو خصوصا هرمة الأول بدهشور
ثم أهرام الجيزة الثلاثة وهرم خت كاوس وتتركز هذة الأهرام فى منطقة الجيزة
وسقارة ودهشور وميدوم والفيوم . ثم تطور البناء بالحفر أسفل الأرض بشكل
عميق وعلى سفوح الجبال فى أماكن يصعب الوصول إليها وذلك فى عصور الدولة
الوسطى وخصوصا مقابر النبلاء وحكام الأقاليم ثم يتجلى هذا الأطار المعمارى
فى الدولة الحديثة ومقابر وادى الملوك والملكات فى البر الغربى بالأقصر .
الدولة القديمة بالخريطة الزمنية والتاريخية
- سليم حسن – موسوعة مصر القديمة – الجزء
الأول – من عصر ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الأهناسى – من ص 267 العصر
العتيق وحتى الدولة القديمة -
الأسرتان الأوليتان (الأولى – الثانية )
من المعروف أن الملك (مينا ) – (نارمر )- (نارعمر ) – كلها أسماؤة بلهجات عديدة –
هو موحد القطرين لمصر ومنة يبدأ التأريخ لدولة الفراعنة المصرية (الدولة
القديمة – الوسطى –الحديثة )ويطلق الأثريين على الأسرتين الأولى والثانية
العصر العتيق ِ
وحسب سليم حسن فإن :Arcic Period
الأسرة الأولى حوالى سبعة ملوك إستمروا نحو 200 سنة (3200 -3000 ) ق.م
أشهر الملوك : ( مينا – خنت – زت (الملك الثعبان) وتوجد لوحة بإسمة فى متحف اللوفر
أشهر الأثار : تتركز فى العرابة المدفونة
(البلينا – سوهاج ) وسأذكر هنا أثرا من تطور بناء المقابر إلى المصاطب كما
سبق وأن ذكرت - " كشف فى منطقة سقارة عن مصطبة لأحد الأشراف (النبلاء )
الذين عاشوا فى عهد الملك (ودمو) من الأسرة الأولى ويسمى (حماكا) وهذة
المصطبة كبيرة الحجم إذ يبلغ طولها نحو 57 مترا وعرضها 26 مترا وإرتفاعها
الحالى نحو 3.5 مترا
الأسرة الثانية حسب سليم حسن يمكن أن نقول أن
الأسرة الثانية حكمت أيضا ما يقرب من 200 سنة ( 3000 – 2780 ) ق.م وأشهر
الملوك (حتب سخموى) وهو أول ملوك هذة الأسرة وفى عهد هذا الملك حدث إنفجار
أرضى فى جهة تل بسطة ويعتقد أنه زلزال وقع لقرب المكان من منطقة أبو زعبل
البركانية .
الدولة القديمة –( الأسرة الثالثة – السادسة ) – ( 2780 – 2263 ) ق.م
الأسرة الثالثة : مؤسس الأسرة الملك (زوسر) دام
حكمة 29 سنة صاحب هرم زوسر المدرج بسقارة وهو يعد أقدم مقبرة هرمية عرفت
ويقول علماء الأثار أن هذا البناء هو الحلقة المتوسطة بين المصطبة والهرم
الحقيقى .
ووصل نفوذ مصر فى عهد زوسر إلى ما وراء الشلال الثانى فى بلاد النوبة والسودان
يلى زوسر (سانخت) وتنتهى ب ( حو / حونى )
الأسرة الرابعة : عصر بناة الأهرام
أول ملوك هذة الأسرة هو ( سنفرو ) صاحب الهرمين الشهريين فى دهشور والذى
يعتبر أول هرم بالشكل الهرمى وصل إلينا وهرمة الأخر فى ميدوم فى الشمال من
مدخل الفيوم وهو ما يطلق علية الهرم الكاذب لعد إنتظام شكلة .
والثانى هو الملك ( خوفو ) صاحب الهرم الأكبر الشهير من الأهرام الثلاثة
بالجيزة والذى يعد عجيبة الدنيا الوحيدة الباقية من عجائبها السبع القديمة
ومن الملوك الأخرين لهذة الأسرة - خفرع صاحب الهرم الثانى - منكاورع صاحب الهرم الثالث – خنت كاوس صاحبة الهرم بإسمها
الأسرة الخامسة :
بداية ما يعرف ب ( معابد الشمس )
أشهر الملوك ( وسر كاف – وناس صاحب الهرم بإسمة فى سقارة )
الأسرة السادسة :
وأهرام هذة الأسرة تتركز فى سقارة ومن ملوكها ( بيبى الأول – مرن رع - بيبى الثانى )
وهنا تنتهى الدولة القديمة ويبدأ عصر من عصور الظلمة الأولى فى الحضارة
المصرية القديمة وهو العصر الأنتقالى الأول أو عصر الأضمحلال الأول .
الأهرام نظرة من الداخل
كما يقول سليم حسن إختلف علماء الأثار فى تكييف شكل
الهرم عند قدماء المصريين وأصل بناؤة والواقع أن أشكال الأهرام تختلف فى
منظرها وفى تركيبها فى الكثير من الأحيان , فمثلا نجد الهرم المدرج فى
سقارة قاعدتة مصطبة مربعة فوقها عدة مصاطب تضغر تدريجيا , وهناك هرم أخر
قاعدتة مربعة وفوقة عدة مصاطب مربعة أصغر منالأولى ولكن بدون قمة
؟ وهناك الهرم الرابع ويختلف عن الأهرام كلها فى أن قاعدتة المربعة تحمل فوقها تابوتا ، وأحسن بناء هرمى تام هو أهرام الجيزة
سنركز هنا على هرم سقارة المدرج ( زوسر ) والهرم الأكبر بالجيزة ( خوفو )
هرم سقارة المدرج :
هرم سقارة المدرج
- ومن ويكبيديا (الموسوعة الحرة )-
هرم سقارة المدرج أقدم بناء حجري معروف والقبر الملكي الأول في التاريخ
بني بين عامي 2737 - 2717 ق.م. يقع في سقارةجنوب الجيزةعلى مسافة ميل من
جرف سقارة. صمّم أصلاً كقبر للفرعون زوسرمن قبل الوزير إمحوتبعلى هيئة ست
مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن. مر الهرم بستة تغييرات في المخطط قبل
إنجاز شكله الحالي.
هذا الهرم المدرج هو أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في أي مكان في
العالم. و كما يتضح من إسمه، فهو عبارة عن سلسلة من ستّة مستويات من
الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى إرتفاع 62 متر (200 قدم). و
قاعدته مستطيلة، بقياس 390 -350 قدم. حتى ذلك الوقت, كانت المصطبة هي
الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية. بدأَ هرم المدرج أصلاً كمصطبة، و
ربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر أن يكون سلسلة من
المصطبات، تتناقص في الحجم، و تكدس الواحدة على قمة الأخر .
بعد هرم زوسر المدرج بسقارة جاء سنفرو ليبنى هرمية فى دهشور وميدوم ولكن
خوفو فيما بعد ترك هذة الأماكن وذهب لهضبة الجيزة ليبنى هرمة الشهير هناك
وكما يقول سليم حسن ربما كان السر فى ذلك أن هذة الهضبة كانت قريبة من عين
شمس مقر عبادة (رع ) وكذلك لإنها متسعة ومرتفعة لتجعل هرمة يشرف على كل من
حولة يضاف إلى ذلك أن أحجار هذة الهضبة صالحة لقطع أحجار المبانى لصلابتها
ومتانتها فكان من السهل أن يقطع منها ليقيم ر هرمة الضخم
الهرم الأكبر (خوفو)
- ومن مصر الخالدة ---
حكم الملك خوفو مصر قرابة ثلاثة وعشرون عاماً من عام 2574 حتى 2550 قبل
الميلاد، خلال عصر الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة. وهو صاحب هرم الجيزة
الأكبر، والذى يعد أول عجائب الدنيا السبع والوحيد المكتمل من عجائب
العالم القديم والتى لا تزال قائمة حتى الآن.
وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى
تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما
قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى
16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه
النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من
الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من
210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.
وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم
ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50
درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع
نبدأ أولا:
ما معنى الأهرامات
الأهرامات بالشكل الهندسى المعروف هى أحد المعالم المميزة للمعمار فى الدولة القديمةو
والتى تتركز فى أسرتيها الثالثة والرابعة ما يعرف بعصر بناة الأهرام
ومن أشهر هذة الأهرام على الأطلاق الهرم الأكبر بالجيزة كإحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وتتركز أغلب هذة الأهرام فى الجيزة
فنجد أهرام الجيزة الثلاثة وهى لخوفو – خفرع –منكاورع وهريمات صغيرة لأسر الملوك الثلاثة كذلك نجد هرم زوسر المدرج بسقارة
تطور بناء المقابر لدى المصريين القدماء ( نظرة تاريخية )
قبل أن أدخل إلى تطور بناء المقابر لدى المصريين القدماء أحب أن أوضح أن
هذة الأثار الفرعونية تنقسم إلى طبقات عديدة لكلا منها ما يميزها فهناك
أثار الملوك والملكات وأثار طبقة النبلاء وحكام الأقاليم وأثار الكهنة
وأثار عامة الشعب
كذلك فإن أهم ما يميز الأثار الفرعونية للملوك المقبرة والتى يدفن فيها
الملك – المعبد الجنائزى لتأبين الملك – أما المعابد التى يتم فيها
العبادة فتسمى بإسم الإلة المعبود فى هذة المنطقة مثل معبد إيزيس أو معبد
الكرنك لعبادة أمون
تطور بناء المقابر
بدأ بناء المقابر عند المصريين القدماء بحفرة بسيطة فى الأرض فى عصور ما
قبل الأسرات ثم تطور لتبطين هذة الحفرة ومن هنا ظهرت مصطبة عليا أسفلها
حجرة الدفن فى الأسرة الأولى والثانية ثم عدة مصاطب وهو ما يشكل هرما أو
هريما صغيرا بإعتبار المصطبة الأولى السفلى هى الكبرى وما يعلوها يصغر
تدريجيا وهو ما يتجلى فى عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة وأشهرها على
الأطلاق هرم سقارة المدرج لزوسر بتصميم المهندس العبقرى إيمحوتب – أمنحوتب
غير صحيحة - وهذا الهرم يتكون من 6 مصاطب .
ويرجع علماء الأثار هذة الفكرة لدى المصري القديم من هذا المدرج المتدرج
إلى ظنة بصعود الميت ( الملك هنا ) عبر هذا المدرج فى رحلتة ما بعد الموت
( أفكار الفراعنة العقائدية تبنى على ما يعرف بعقيدة البعث والخلود)
لمقابلة الإلة رع ( قرص الشمس ) وهو الموضح فى الصورة التالية :
ثم تطور الشكل إلى شكل الهرم المصمت ويبدأ مع سنفرو خصوصا هرمة الأول بدهشور
ثم أهرام الجيزة الثلاثة وهرم خت كاوس وتتركز هذة الأهرام فى منطقة الجيزة
وسقارة ودهشور وميدوم والفيوم . ثم تطور البناء بالحفر أسفل الأرض بشكل
عميق وعلى سفوح الجبال فى أماكن يصعب الوصول إليها وذلك فى عصور الدولة
الوسطى وخصوصا مقابر النبلاء وحكام الأقاليم ثم يتجلى هذا الأطار المعمارى
فى الدولة الحديثة ومقابر وادى الملوك والملكات فى البر الغربى بالأقصر .
الدولة القديمة بالخريطة الزمنية والتاريخية
- سليم حسن – موسوعة مصر القديمة – الجزء
الأول – من عصر ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الأهناسى – من ص 267 العصر
العتيق وحتى الدولة القديمة -
الأسرتان الأوليتان (الأولى – الثانية )
من المعروف أن الملك (مينا ) – (نارمر )- (نارعمر ) – كلها أسماؤة بلهجات عديدة –
هو موحد القطرين لمصر ومنة يبدأ التأريخ لدولة الفراعنة المصرية (الدولة
القديمة – الوسطى –الحديثة )ويطلق الأثريين على الأسرتين الأولى والثانية
العصر العتيق ِ
وحسب سليم حسن فإن :Arcic Period
الأسرة الأولى حوالى سبعة ملوك إستمروا نحو 200 سنة (3200 -3000 ) ق.م
أشهر الملوك : ( مينا – خنت – زت (الملك الثعبان) وتوجد لوحة بإسمة فى متحف اللوفر
أشهر الأثار : تتركز فى العرابة المدفونة
(البلينا – سوهاج ) وسأذكر هنا أثرا من تطور بناء المقابر إلى المصاطب كما
سبق وأن ذكرت - " كشف فى منطقة سقارة عن مصطبة لأحد الأشراف (النبلاء )
الذين عاشوا فى عهد الملك (ودمو) من الأسرة الأولى ويسمى (حماكا) وهذة
المصطبة كبيرة الحجم إذ يبلغ طولها نحو 57 مترا وعرضها 26 مترا وإرتفاعها
الحالى نحو 3.5 مترا
الأسرة الثانية حسب سليم حسن يمكن أن نقول أن
الأسرة الثانية حكمت أيضا ما يقرب من 200 سنة ( 3000 – 2780 ) ق.م وأشهر
الملوك (حتب سخموى) وهو أول ملوك هذة الأسرة وفى عهد هذا الملك حدث إنفجار
أرضى فى جهة تل بسطة ويعتقد أنه زلزال وقع لقرب المكان من منطقة أبو زعبل
البركانية .
الدولة القديمة –( الأسرة الثالثة – السادسة ) – ( 2780 – 2263 ) ق.م
الأسرة الثالثة : مؤسس الأسرة الملك (زوسر) دام
حكمة 29 سنة صاحب هرم زوسر المدرج بسقارة وهو يعد أقدم مقبرة هرمية عرفت
ويقول علماء الأثار أن هذا البناء هو الحلقة المتوسطة بين المصطبة والهرم
الحقيقى .
ووصل نفوذ مصر فى عهد زوسر إلى ما وراء الشلال الثانى فى بلاد النوبة والسودان
يلى زوسر (سانخت) وتنتهى ب ( حو / حونى )
الأسرة الرابعة : عصر بناة الأهرام
أول ملوك هذة الأسرة هو ( سنفرو ) صاحب الهرمين الشهريين فى دهشور والذى
يعتبر أول هرم بالشكل الهرمى وصل إلينا وهرمة الأخر فى ميدوم فى الشمال من
مدخل الفيوم وهو ما يطلق علية الهرم الكاذب لعد إنتظام شكلة .
والثانى هو الملك ( خوفو ) صاحب الهرم الأكبر الشهير من الأهرام الثلاثة
بالجيزة والذى يعد عجيبة الدنيا الوحيدة الباقية من عجائبها السبع القديمة
ومن الملوك الأخرين لهذة الأسرة - خفرع صاحب الهرم الثانى - منكاورع صاحب الهرم الثالث – خنت كاوس صاحبة الهرم بإسمها
الأسرة الخامسة :
بداية ما يعرف ب ( معابد الشمس )
أشهر الملوك ( وسر كاف – وناس صاحب الهرم بإسمة فى سقارة )
الأسرة السادسة :
وأهرام هذة الأسرة تتركز فى سقارة ومن ملوكها ( بيبى الأول – مرن رع - بيبى الثانى )
وهنا تنتهى الدولة القديمة ويبدأ عصر من عصور الظلمة الأولى فى الحضارة
المصرية القديمة وهو العصر الأنتقالى الأول أو عصر الأضمحلال الأول .
الأهرام نظرة من الداخل
كما يقول سليم حسن إختلف علماء الأثار فى تكييف شكل
الهرم عند قدماء المصريين وأصل بناؤة والواقع أن أشكال الأهرام تختلف فى
منظرها وفى تركيبها فى الكثير من الأحيان , فمثلا نجد الهرم المدرج فى
سقارة قاعدتة مصطبة مربعة فوقها عدة مصاطب تضغر تدريجيا , وهناك هرم أخر
قاعدتة مربعة وفوقة عدة مصاطب مربعة أصغر منالأولى ولكن بدون قمة
؟ وهناك الهرم الرابع ويختلف عن الأهرام كلها فى أن قاعدتة المربعة تحمل فوقها تابوتا ، وأحسن بناء هرمى تام هو أهرام الجيزة
سنركز هنا على هرم سقارة المدرج ( زوسر ) والهرم الأكبر بالجيزة ( خوفو )
هرم سقارة المدرج :
هرم سقارة المدرج
- ومن ويكبيديا (الموسوعة الحرة )-
هرم سقارة المدرج أقدم بناء حجري معروف والقبر الملكي الأول في التاريخ
بني بين عامي 2737 - 2717 ق.م. يقع في سقارةجنوب الجيزةعلى مسافة ميل من
جرف سقارة. صمّم أصلاً كقبر للفرعون زوسرمن قبل الوزير إمحوتبعلى هيئة ست
مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن. مر الهرم بستة تغييرات في المخطط قبل
إنجاز شكله الحالي.
هذا الهرم المدرج هو أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في أي مكان في
العالم. و كما يتضح من إسمه، فهو عبارة عن سلسلة من ستّة مستويات من
الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى إرتفاع 62 متر (200 قدم). و
قاعدته مستطيلة، بقياس 390 -350 قدم. حتى ذلك الوقت, كانت المصطبة هي
الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية. بدأَ هرم المدرج أصلاً كمصطبة، و
ربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر أن يكون سلسلة من
المصطبات، تتناقص في الحجم، و تكدس الواحدة على قمة الأخر .
بعد هرم زوسر المدرج بسقارة جاء سنفرو ليبنى هرمية فى دهشور وميدوم ولكن
خوفو فيما بعد ترك هذة الأماكن وذهب لهضبة الجيزة ليبنى هرمة الشهير هناك
وكما يقول سليم حسن ربما كان السر فى ذلك أن هذة الهضبة كانت قريبة من عين
شمس مقر عبادة (رع ) وكذلك لإنها متسعة ومرتفعة لتجعل هرمة يشرف على كل من
حولة يضاف إلى ذلك أن أحجار هذة الهضبة صالحة لقطع أحجار المبانى لصلابتها
ومتانتها فكان من السهل أن يقطع منها ليقيم ر هرمة الضخم
الهرم الأكبر (خوفو)
- ومن مصر الخالدة ---
حكم الملك خوفو مصر قرابة ثلاثة وعشرون عاماً من عام 2574 حتى 2550 قبل
الميلاد، خلال عصر الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة. وهو صاحب هرم الجيزة
الأكبر، والذى يعد أول عجائب الدنيا السبع والوحيد المكتمل من عجائب
العالم القديم والتى لا تزال قائمة حتى الآن.
وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى
تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما
قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى
16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه
النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من
الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من
210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.
وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم
ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50
درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع
فراشة الربيع ™- فراشة المنتدى
-
عدد الرسائل : 1787
العمر : 31
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
رد: دراسة بسيطة لتطور الأهرام عند قدماء المصريين -للرد على بحث الفراعنة وقوم عاد المزعوم
بناء الهرم .
قبل بناء الهرم، كان يتم أولاً اختيار الموقع المناسب على حافة هضبة الصحراء والتى كانت ترتفع عن أعلى مستوى لماء الفيضان السنوى.
وكان السطح الصخرى المختار لبناء الهرم يفحص جيداً للتأكد من أنه خالى من
أية شقوق خطيرة يمكن أن تشكل أساساً غير مستقر أسفل ثقل البناء الهائل.
وكان الأساس الصخرى يسوى جيداً باستخدام طرقاً مأخوذة من خبرة المصريين فى
تسوية الأرض الزراعية قبل الرى. فقد كان يبنى حول المساحة المختارة لبناء
الهرم حافة قصيرة من الطمى، ثم تغمر المساحة بالماء وتقسم إلى شبكة من
القنوات الصغيرة يكون فيها قمة كل خندق على نفس الإرتفاع فوق سطح الماء.
وكانت الخنادق تسوى بعد تبخر الماء أو صرفها. ولا يزال يوجد جزء باق من
نظام الخنادق المستخدم فى تسوية الأرض بالقرب من الهرم الثانى الذى بناه
الملك خفرع شمال الجيزة.
وكان لابد من اختيار مكان بناء الهرم على الضفة الغربية للنيل، حيث تغرب
الشمس، وحيث يمكن لروح الملك أن تصاحب اله الشمس فى رحلته خلال العالم
الآخر.
ولم يكان مكان الهرم بعيداً عن المقر الملكى بحيث يسهل الوصول إليه عن
طريق مركب فى النيل، وبذلك كان يتسنى للملك وحاشيته زيارة الموقع. كما كان
هذا الموقع المتميز يسمح بتسهيل نقل أحجار البناء والمواد الأخرى، وكذلك
نقل الأثاث الجنائزى الملكى.
وكانت قاعدة الهرم تتخذ الشكل المربع بقدر الأمكان بحيث يواجه كل جانب أحد الجهات الأصلية الأربعة مباشرة.
وكان الشرق يحدد بواسطة الملاحظة الفلكية لمكان شروق وغروب الشمس فى يومى
الإعتدالين من كل عام. فكان المحور الشرقى الغربى يرسم أولا ثم يحدد
المحور الشمالى الجنوبى باستخدام مثلث وبملاحظة نجم قطبى.
وكان الهرم يبنى باستخدام قطع من الحجر مجلوبة من الجانب الغربى بالقرب من الهضبة.
وكانت الأحجار تجر على منحدرات مكونة من قطع الحجر والطمى وذلك على زحافات بمساعدة الثيران.
وكان البناء عادة ما يبدأ بمد أول مدماك من الأحجار أفقياً والتأكد من أنه
متساوى. ثم يعلو الطريق المنحدر المستخدم فى جر الأحجار تدريجياً حول
البناء لرص الصف الثانى من الأحجار وهكذا. وكانت قوالب الحجر تصف الواحد
فوق الآخر، وتملأ الفراغات بينها بالملاط وبشرائح الحجر لتسوية السطح.
ثم كسى الهرم بطبقة من الحجر الجيرى الأبيض المصقول والمقطوع من تلال
المقطم على الضفة الشرقية من النيل. وعلى قمة الهرم وضع هريم منحوت من نفس
الحجر أو من حجر أقوى.
ووفقاً لعبادة الشمس فى هليوبوليس وأسطورتها المتعلقة بخلق الكون، فإن
تلاً صغيراً سمى بنبن فى اللغة المصرية كان يعد رمزاً لعبادة اله الشمس رع.
وكان هناك اعتقاد فى أنه إذا دفن الملك أسفل ذلك الرمز، فإنه سيحيى ما دامت الشمس تحيى.
وبعد تمام بناء الهرم كانت المنحدرات تزال من حوله
كانت الأهرام تشيد عادة داخل مجموعة جنائزية تضم عدة منشآت. وكان الجدار المحيط يشيد عادة من الطوب اللبن ويحتضن المجموعة بكاملها.
وكان معبد الوادي يعد المدخل الرئيسي للمجموعة وساحة استقبال للملك الحي
عند حضوره لتفقد الأعمال، كما كانت تؤدى به الطقوس الجنائزية للملك
المتوفى؛ وربما يجرى له التحنيط أيضا.
وكان الطريق الصاعد يصل بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي، وكان سقف هذا
الطريق مفتوحا في المجموعات الهرمية المبكرة ثم كان كثيرا ما يغطى في
الأزمنة اللاحقة بسقف به فتحة مستطيلة فى وسطه تسمح بدخول قليل من الضوء.
وكانت الشعائر الدينية الختامية للملك المتوفى تؤدى في المعبد الجنائزي والمقاصير الدينية؛ قبل أن ينقل جثمانه إلى مدفنه داخل الهرم.
وقد خصصت حفر في الأرض لكي تضم المراكب التي كانت تستخدم في نقل الجثمان
الملكي والأثاث الجنائزي؛ بعد أن تفك وترص بداخل الحفر، لكي يستخدمها
الملك بالدار الآخرة - ولتجواله في عالم الموتى: أو مصاحبا لرب الشمس.
وكان الملك المتوفى يدفن بالهرم - أى المقبرة الملكية؛ إما في داخله أو تحته.
وكان الهرم يشيد كمقبرة ملكية أو كأثر، ولم يكن له أي استخدام آخر
لماذا يحاول الكثيرون وضع جو من الغموض حول الأهرام ومحاولة نسبها لغير المصريين القدماء
تحدثنا عن تطور بناء المقابر لدى المصري القديم بداية من حفرة للدفن وحتى
وصولها لشكل الهرم الكامل الذى يتجلى فى الأهرام الثلاثة بالجيزة ومرورا
بشكل المصطبة الواحدة فى الأسرة الثانية والمصاطب المتعددة كما نجد فى هرم
سقارة المدرج ثم محاولة الوصول إلى شكل الهرم المكتمل كما نجد بهرمى سنفرو
وخصوصا الهرم الكاذب بميدوم .
وهذا يعد دليلا علميا على أن الوصول لهذا الشكل فى بناء المقابر لم يكن
وليد الصدفة ولكنة كان نتيجة لظروف ومتطلبات التطور لدى المصرى القديم وهو
نفسة الذى جعلة فيما بعد ومع تزايد السرقات ونبش القبور إلى أن يلجأ إلى
سفوح الجبال ليبنى مقابرة كما نجدة فى عصور الدولة الوسطى والحديثة .
توجد نظريات كثيرة تحاول نسب الأهرامات إلى غير المصريين القدماء وتتركز
أغلب مزاعم أصحاب هذة النظريات في البناء الضخم والمصريين القدماء مع صغر
أحجامهم التى تقاربنا لا يستطيعون بناءة .
ومع ذلك يكذب العلم والأثار هذة المزاعم ولعلنا هنا نقول !
وماذا عن حجم معبد الكرنك ؟! وتماثيل رمسيس الثانى العملاقة ؟! وبناء
المقابر بشكل عميق جدا فى داخل الجبل بالبر الغربى وإذا ما إنتقلنا إلى
معالم حضارات أخرى فماذا عن منارة الأسكندرية وماذا عن حدائق بابل المعلقة
وماذا عن .......
كذلك وماذا عن مقابر بناة الأهرام وتطور البناء الذى سبق وأن تحدثت عنه
وإعتراف مراجع العمارة فى العالم بعبقرية إيمحوتب مهندس هرم زوسر المدرج
والذى يسبق هرم خوفو بزمن كبير . ثم وماذا عن وجود ما يميز كل أهرامات
الدولة القديمة بمختلف أسراتها
من معبد الوادى (المعبد الذى يخص الأحتفالات الدينية) والمعبد الجنائزى
للملك ( المعبد الذى يخص المراسييم التأبينية على الملك الميت ) والطريق
المؤدى بينهما
وماذا عما وصل إلينا من هيرودت ومانيتون وعن ولع الميونايين القدماء
بالأهرامات وعما كتبة الرحالة العرب عن وجود النقوش الهيروغليفية على
الطبقة الخارجية المغطية للهرم والتى ضاعت معالمها مع الزمن .
وماذا عن البردية من العصور الوسطى التى تخبرنا أن
الملك خوفو أخذ يفكر مليا فى أفق تحوت (إلة الحكمة عند الفراعنة ) وأنة
أراد أن تكون أفقة مثل أفق تحوت وما يعرفة قدماء المصريين من أن الهرم
الأكبر هو أفق خوفو
ونحن نجد أن فى شهرة هذة المزاعم ومحاولة نشرها بهذا الشكل وخصوصا مع بدء
هذة المزاعم عند أحد مؤرخى اليهود القدامى والذى كان يحاول من خلالها نسب
تاريخا لبنى جنسة وقال بإن أجدادة هم من بنى الأهرام ثم مع مزاعم
الصهيونية ومحاولتهم الدئوبة لوضع إطار تاريخى لهم فى المنطقة منذ محاولات
مناحم بيجن لطرح الفكرة والتى تجسدت فى فيلم الوصايا العشر فى أكبر غفلة
ثقافية لنا - كعادتنا – وحتى الأن ممن يعرفه دارسى الأثار والتاريخ من
محاولاتهم لزرع إسم إسرائيل فى التاريخ المصرى القديم بصورة تجعلهم يبررون
نظريتهم القائلة من النيل للفرات .
وبعيدا عن تبنى البعض وخصوصا من راغبى الشهرة لهذة النظريات فهناك أيضا فى
الغرب من يسيطر عليهم بشكل كبير الفكر الخرافى والذى يحاول أن يربط بالهرم
الأكبر نظريات فى قمة الغرابة ومنها :
- تذكر لنا مجلة روز اليوسف فى أحد أعدادها عن جماعة غريبة ترأسهم سيدة هندية يظنون أن فى الهرم الأكبر تقبع أسرار الخلق ومكنوناتة .
- كذلك يذكر لنا د / عبد المحسن صالح فى كتابة الأنسان الحائر بين العلم
والخرافة عن قصة الطبيب الفرنسى الذى زعم بإنة زار الهرم الأكبر وهناك وجد
جثة لقط تاة فى الهرم ومات وتحنطت جثتة بعد مرور أيام من موتة وحاول
الطبيب الفرنسى نشر ذلك على المستوى العلمى وزعم أنه أجرى التجارب على
الشكل الهرمى وقدرتة على حفظ الأطعمة والجثث وقام العالم المصرى د /عبد
المحسن صالح بزيارة للهرم الأكبر وطلب من هيئة الأثار المصرية إذنا بإن
يجرى نفس التجارب داخل الهرم وهناك وبعد تعفن أدلة البحث من أطعمة وجثث
لحيوانات تجارب ثبت كذب الطبيب الفرنسى ومحاولاتة للشهرة .
- كذلك يذكر لنا المهندس ياسر قطامس فى مجلة المهندسين المصرية وأثناء
تعرضة للتاريخ فى مقالاتة قصة النبيل الأنجليزى الذى كان بمصر إبان
الأحتلال الأنجليزى وقام بزيارة للهرم وهناك نسى نفسة ونام وعندما حل
الليل قرر أن يقضى مبيتة بالهرم وأثناء نومة بالقرب من تابوت الملك حلم
بكاهن أخذة وأجلسة فى تابوت الملك وأخذ يقوم معة بطقوس وقال لة بإن بالهرم
الأكبر أسرار الخلق وبداية الحياة
لا تستغرب صديقى من هذة النظريات فهذا الفكر له الكثير من مريدية فى
العالم الغربى وخصوصا لو عرفت أن نسخة كتاب ( تنبؤات نوسترداموس ) تباع
هناك بكميات أكبر من نسخ الأنجيل المباعة.
نظريات كثيرة منها لراغبى الشهرة ومنها لأصحاب الفكر الخرافى والجماعات
الدينية الغريبة ومنها محاولات لليهود والصهيونية وأغلبها تتركز على الهرم
الأكبر كمحور لأحداثها .
نقطتين هامتين تهدمان الأسس المبنى عليها هذا البحث
وجود مدينة إرم الخاصة بقوم عاد
إكتشاف أجزاء من هذة المدينة ووجودها فى منطقة الجزيرة العربية يؤكد تناقضات إستنتجات الباحث ومحاولتة لربط قوم بعاد بمصر
الخلل الواضح بالمعرفة التاريخية أو الزمنية بالحضارة المصرية القديمة
ويتضح ذلك فى نقاط كثيرة منها : ربط مينا مؤسس الأسرة الأولى بمسيحى مصر
ومن المعروف أن المسيحية لم تدخل مصر حتى عهد الرومان وتؤرخ بالميلاد فى
حين التأريخ للحضارة المصرية القديمة يبدأ بإكتشاف الكتابة أو ما يعر بما
قبل الميلاد .
محاولة الخلط بين دول المصريين القدماء وأسراتهم المتعددة ومناطق حكمهم
بشكل واضح يوحى للقارئ بإن هذة الحضارة دولة واحدة فقط وأكثر ما يتضح فية
ربط الدولة القديمة بالحديثة وبالوسطى وهذا من أكبر عيوب البحث
كذلك لا تتوافر فى البحث أى معرفة بالخريطة الزمنية للحضارة المصرية القديمة .
الأمر الذى يجعلة يخلط بشكل كبير بين عصور ما قبل التاريخ وعصر الدولة القديمة والوسطى والحديثة .
كذلك فهو يتخبط بين الأشارة إلى الأهرام والعابد المصرية دون أى وعى
بماهية العمارة الخاصة والمميزة لكل عصر عما سبقة أيضا هناك خلل كبير فى
أسلوب البحث وإعتمادة على صور ثبت فبركتها من قبل بالفوتوشوب .
قبل بناء الهرم، كان يتم أولاً اختيار الموقع المناسب على حافة هضبة الصحراء والتى كانت ترتفع عن أعلى مستوى لماء الفيضان السنوى.
وكان السطح الصخرى المختار لبناء الهرم يفحص جيداً للتأكد من أنه خالى من
أية شقوق خطيرة يمكن أن تشكل أساساً غير مستقر أسفل ثقل البناء الهائل.
وكان الأساس الصخرى يسوى جيداً باستخدام طرقاً مأخوذة من خبرة المصريين فى
تسوية الأرض الزراعية قبل الرى. فقد كان يبنى حول المساحة المختارة لبناء
الهرم حافة قصيرة من الطمى، ثم تغمر المساحة بالماء وتقسم إلى شبكة من
القنوات الصغيرة يكون فيها قمة كل خندق على نفس الإرتفاع فوق سطح الماء.
وكانت الخنادق تسوى بعد تبخر الماء أو صرفها. ولا يزال يوجد جزء باق من
نظام الخنادق المستخدم فى تسوية الأرض بالقرب من الهرم الثانى الذى بناه
الملك خفرع شمال الجيزة.
وكان لابد من اختيار مكان بناء الهرم على الضفة الغربية للنيل، حيث تغرب
الشمس، وحيث يمكن لروح الملك أن تصاحب اله الشمس فى رحلته خلال العالم
الآخر.
ولم يكان مكان الهرم بعيداً عن المقر الملكى بحيث يسهل الوصول إليه عن
طريق مركب فى النيل، وبذلك كان يتسنى للملك وحاشيته زيارة الموقع. كما كان
هذا الموقع المتميز يسمح بتسهيل نقل أحجار البناء والمواد الأخرى، وكذلك
نقل الأثاث الجنائزى الملكى.
وكانت قاعدة الهرم تتخذ الشكل المربع بقدر الأمكان بحيث يواجه كل جانب أحد الجهات الأصلية الأربعة مباشرة.
وكان الشرق يحدد بواسطة الملاحظة الفلكية لمكان شروق وغروب الشمس فى يومى
الإعتدالين من كل عام. فكان المحور الشرقى الغربى يرسم أولا ثم يحدد
المحور الشمالى الجنوبى باستخدام مثلث وبملاحظة نجم قطبى.
وكان الهرم يبنى باستخدام قطع من الحجر مجلوبة من الجانب الغربى بالقرب من الهضبة.
وكانت الأحجار تجر على منحدرات مكونة من قطع الحجر والطمى وذلك على زحافات بمساعدة الثيران.
وكان البناء عادة ما يبدأ بمد أول مدماك من الأحجار أفقياً والتأكد من أنه
متساوى. ثم يعلو الطريق المنحدر المستخدم فى جر الأحجار تدريجياً حول
البناء لرص الصف الثانى من الأحجار وهكذا. وكانت قوالب الحجر تصف الواحد
فوق الآخر، وتملأ الفراغات بينها بالملاط وبشرائح الحجر لتسوية السطح.
ثم كسى الهرم بطبقة من الحجر الجيرى الأبيض المصقول والمقطوع من تلال
المقطم على الضفة الشرقية من النيل. وعلى قمة الهرم وضع هريم منحوت من نفس
الحجر أو من حجر أقوى.
ووفقاً لعبادة الشمس فى هليوبوليس وأسطورتها المتعلقة بخلق الكون، فإن
تلاً صغيراً سمى بنبن فى اللغة المصرية كان يعد رمزاً لعبادة اله الشمس رع.
وكان هناك اعتقاد فى أنه إذا دفن الملك أسفل ذلك الرمز، فإنه سيحيى ما دامت الشمس تحيى.
وبعد تمام بناء الهرم كانت المنحدرات تزال من حوله
كانت الأهرام تشيد عادة داخل مجموعة جنائزية تضم عدة منشآت. وكان الجدار المحيط يشيد عادة من الطوب اللبن ويحتضن المجموعة بكاملها.
وكان معبد الوادي يعد المدخل الرئيسي للمجموعة وساحة استقبال للملك الحي
عند حضوره لتفقد الأعمال، كما كانت تؤدى به الطقوس الجنائزية للملك
المتوفى؛ وربما يجرى له التحنيط أيضا.
وكان الطريق الصاعد يصل بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي، وكان سقف هذا
الطريق مفتوحا في المجموعات الهرمية المبكرة ثم كان كثيرا ما يغطى في
الأزمنة اللاحقة بسقف به فتحة مستطيلة فى وسطه تسمح بدخول قليل من الضوء.
وكانت الشعائر الدينية الختامية للملك المتوفى تؤدى في المعبد الجنائزي والمقاصير الدينية؛ قبل أن ينقل جثمانه إلى مدفنه داخل الهرم.
وقد خصصت حفر في الأرض لكي تضم المراكب التي كانت تستخدم في نقل الجثمان
الملكي والأثاث الجنائزي؛ بعد أن تفك وترص بداخل الحفر، لكي يستخدمها
الملك بالدار الآخرة - ولتجواله في عالم الموتى: أو مصاحبا لرب الشمس.
وكان الملك المتوفى يدفن بالهرم - أى المقبرة الملكية؛ إما في داخله أو تحته.
وكان الهرم يشيد كمقبرة ملكية أو كأثر، ولم يكن له أي استخدام آخر
لماذا يحاول الكثيرون وضع جو من الغموض حول الأهرام ومحاولة نسبها لغير المصريين القدماء
تحدثنا عن تطور بناء المقابر لدى المصري القديم بداية من حفرة للدفن وحتى
وصولها لشكل الهرم الكامل الذى يتجلى فى الأهرام الثلاثة بالجيزة ومرورا
بشكل المصطبة الواحدة فى الأسرة الثانية والمصاطب المتعددة كما نجد فى هرم
سقارة المدرج ثم محاولة الوصول إلى شكل الهرم المكتمل كما نجد بهرمى سنفرو
وخصوصا الهرم الكاذب بميدوم .
وهذا يعد دليلا علميا على أن الوصول لهذا الشكل فى بناء المقابر لم يكن
وليد الصدفة ولكنة كان نتيجة لظروف ومتطلبات التطور لدى المصرى القديم وهو
نفسة الذى جعلة فيما بعد ومع تزايد السرقات ونبش القبور إلى أن يلجأ إلى
سفوح الجبال ليبنى مقابرة كما نجدة فى عصور الدولة الوسطى والحديثة .
توجد نظريات كثيرة تحاول نسب الأهرامات إلى غير المصريين القدماء وتتركز
أغلب مزاعم أصحاب هذة النظريات في البناء الضخم والمصريين القدماء مع صغر
أحجامهم التى تقاربنا لا يستطيعون بناءة .
ومع ذلك يكذب العلم والأثار هذة المزاعم ولعلنا هنا نقول !
وماذا عن حجم معبد الكرنك ؟! وتماثيل رمسيس الثانى العملاقة ؟! وبناء
المقابر بشكل عميق جدا فى داخل الجبل بالبر الغربى وإذا ما إنتقلنا إلى
معالم حضارات أخرى فماذا عن منارة الأسكندرية وماذا عن حدائق بابل المعلقة
وماذا عن .......
كذلك وماذا عن مقابر بناة الأهرام وتطور البناء الذى سبق وأن تحدثت عنه
وإعتراف مراجع العمارة فى العالم بعبقرية إيمحوتب مهندس هرم زوسر المدرج
والذى يسبق هرم خوفو بزمن كبير . ثم وماذا عن وجود ما يميز كل أهرامات
الدولة القديمة بمختلف أسراتها
من معبد الوادى (المعبد الذى يخص الأحتفالات الدينية) والمعبد الجنائزى
للملك ( المعبد الذى يخص المراسييم التأبينية على الملك الميت ) والطريق
المؤدى بينهما
وماذا عما وصل إلينا من هيرودت ومانيتون وعن ولع الميونايين القدماء
بالأهرامات وعما كتبة الرحالة العرب عن وجود النقوش الهيروغليفية على
الطبقة الخارجية المغطية للهرم والتى ضاعت معالمها مع الزمن .
وماذا عن البردية من العصور الوسطى التى تخبرنا أن
الملك خوفو أخذ يفكر مليا فى أفق تحوت (إلة الحكمة عند الفراعنة ) وأنة
أراد أن تكون أفقة مثل أفق تحوت وما يعرفة قدماء المصريين من أن الهرم
الأكبر هو أفق خوفو
ونحن نجد أن فى شهرة هذة المزاعم ومحاولة نشرها بهذا الشكل وخصوصا مع بدء
هذة المزاعم عند أحد مؤرخى اليهود القدامى والذى كان يحاول من خلالها نسب
تاريخا لبنى جنسة وقال بإن أجدادة هم من بنى الأهرام ثم مع مزاعم
الصهيونية ومحاولتهم الدئوبة لوضع إطار تاريخى لهم فى المنطقة منذ محاولات
مناحم بيجن لطرح الفكرة والتى تجسدت فى فيلم الوصايا العشر فى أكبر غفلة
ثقافية لنا - كعادتنا – وحتى الأن ممن يعرفه دارسى الأثار والتاريخ من
محاولاتهم لزرع إسم إسرائيل فى التاريخ المصرى القديم بصورة تجعلهم يبررون
نظريتهم القائلة من النيل للفرات .
وبعيدا عن تبنى البعض وخصوصا من راغبى الشهرة لهذة النظريات فهناك أيضا فى
الغرب من يسيطر عليهم بشكل كبير الفكر الخرافى والذى يحاول أن يربط بالهرم
الأكبر نظريات فى قمة الغرابة ومنها :
- تذكر لنا مجلة روز اليوسف فى أحد أعدادها عن جماعة غريبة ترأسهم سيدة هندية يظنون أن فى الهرم الأكبر تقبع أسرار الخلق ومكنوناتة .
- كذلك يذكر لنا د / عبد المحسن صالح فى كتابة الأنسان الحائر بين العلم
والخرافة عن قصة الطبيب الفرنسى الذى زعم بإنة زار الهرم الأكبر وهناك وجد
جثة لقط تاة فى الهرم ومات وتحنطت جثتة بعد مرور أيام من موتة وحاول
الطبيب الفرنسى نشر ذلك على المستوى العلمى وزعم أنه أجرى التجارب على
الشكل الهرمى وقدرتة على حفظ الأطعمة والجثث وقام العالم المصرى د /عبد
المحسن صالح بزيارة للهرم الأكبر وطلب من هيئة الأثار المصرية إذنا بإن
يجرى نفس التجارب داخل الهرم وهناك وبعد تعفن أدلة البحث من أطعمة وجثث
لحيوانات تجارب ثبت كذب الطبيب الفرنسى ومحاولاتة للشهرة .
- كذلك يذكر لنا المهندس ياسر قطامس فى مجلة المهندسين المصرية وأثناء
تعرضة للتاريخ فى مقالاتة قصة النبيل الأنجليزى الذى كان بمصر إبان
الأحتلال الأنجليزى وقام بزيارة للهرم وهناك نسى نفسة ونام وعندما حل
الليل قرر أن يقضى مبيتة بالهرم وأثناء نومة بالقرب من تابوت الملك حلم
بكاهن أخذة وأجلسة فى تابوت الملك وأخذ يقوم معة بطقوس وقال لة بإن بالهرم
الأكبر أسرار الخلق وبداية الحياة
لا تستغرب صديقى من هذة النظريات فهذا الفكر له الكثير من مريدية فى
العالم الغربى وخصوصا لو عرفت أن نسخة كتاب ( تنبؤات نوسترداموس ) تباع
هناك بكميات أكبر من نسخ الأنجيل المباعة.
نظريات كثيرة منها لراغبى الشهرة ومنها لأصحاب الفكر الخرافى والجماعات
الدينية الغريبة ومنها محاولات لليهود والصهيونية وأغلبها تتركز على الهرم
الأكبر كمحور لأحداثها .
نقطتين هامتين تهدمان الأسس المبنى عليها هذا البحث
وجود مدينة إرم الخاصة بقوم عاد
إكتشاف أجزاء من هذة المدينة ووجودها فى منطقة الجزيرة العربية يؤكد تناقضات إستنتجات الباحث ومحاولتة لربط قوم بعاد بمصر
الخلل الواضح بالمعرفة التاريخية أو الزمنية بالحضارة المصرية القديمة
ويتضح ذلك فى نقاط كثيرة منها : ربط مينا مؤسس الأسرة الأولى بمسيحى مصر
ومن المعروف أن المسيحية لم تدخل مصر حتى عهد الرومان وتؤرخ بالميلاد فى
حين التأريخ للحضارة المصرية القديمة يبدأ بإكتشاف الكتابة أو ما يعر بما
قبل الميلاد .
محاولة الخلط بين دول المصريين القدماء وأسراتهم المتعددة ومناطق حكمهم
بشكل واضح يوحى للقارئ بإن هذة الحضارة دولة واحدة فقط وأكثر ما يتضح فية
ربط الدولة القديمة بالحديثة وبالوسطى وهذا من أكبر عيوب البحث
كذلك لا تتوافر فى البحث أى معرفة بالخريطة الزمنية للحضارة المصرية القديمة .
الأمر الذى يجعلة يخلط بشكل كبير بين عصور ما قبل التاريخ وعصر الدولة القديمة والوسطى والحديثة .
كذلك فهو يتخبط بين الأشارة إلى الأهرام والعابد المصرية دون أى وعى
بماهية العمارة الخاصة والمميزة لكل عصر عما سبقة أيضا هناك خلل كبير فى
أسلوب البحث وإعتمادة على صور ثبت فبركتها من قبل بالفوتوشوب .
عدل سابقا من قبل فراشة الربيع في الثلاثاء 2 يونيو - 0:03 عدل 1 مرات
فراشة الربيع ™- فراشة المنتدى
-
عدد الرسائل : 1787
العمر : 31
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
رد: دراسة بسيطة لتطور الأهرام عند قدماء المصريين -للرد على بحث الفراعنة وقوم عاد المزعوم
وأخيرا
لماذا لا أعتبر هذا البحث بحث علمى ؟
أولا لنتكلم عن نظرية البحث العلمى التى يتبناها العلماء والباحثون حتى
يقبلوا نظرية ما أو بحث أو يرفضوها وهنا يجمع الجميع منطق واحد هو الشك
وعلى الباحث أن يثبت لهم وجهة نظرة ويبدد شكوكهم
هنا على البحث المثار ولا أسمية بحث بقدر ما -
مجموعة من النقاط التى تهدمة من أساسة :
1- الباحث - إن كان باحثا أصلا - يحاول أن يهدم أسس تاريخ كامل وهذا لا
يمكن من بحث واحد - إن كانت تلك الشطحات التى تخصة بحث علمى بصدق - فهو
يكذب كل ما جاء به التاريخ المصرى القديم دون أن يقدم دلائل على ذلك وهو
يركز على نقاط قليلة جدا ويربط عليها نتائج غير منطقية بالمرة
2- الباحث لا يفهم التسلسل التاريخى أو الخريطة الزمنية للتاريخ المصرى
القديم والحضارات القديمة الأخرى وذلك إما عن جهل أو عمد ويظهر ذلك جليا
فى الأمثلة التى سبق أن أشرت إليها فى مشاركتى السابقة
3 - هناك نقاط غير علمية بالمرة وتدل على عدم فهم مثل أن الفراعنة جميعهم
ماتوا غرقا وقمت بالرد سابقا ساخرا بقولى وهل حنطتهم الأسماك
4 -عند البحث العلمى لا بد من وجود دلائل علمية
والصور التى ثبت فبركتها بالفوتوشوب خير دليل على عدم علمية البحث وعلى
عدم معرفة الباحث بما يبحث عنة خصوصا وأن هناك علم يسمى الأنثروبولوجيا
يبحث فى الأنسان وأعتقد أن الباحث لم يسمع من قبل عن إنسان جاوة وإنسان
نيتردال
5 - الباحث لا يلتزم بمجموعة كتب تدرس مسار بحثة ويختار ما يريد من مراجع
دون ذكر لصفحات أو أماكن يمكن الرجوع إليها كذلك وهل يعقل أن يكون بحث عن
الحضارة المصرية القديمة دون ذكر لسليم حسن صاحب أضخم موسوعة فى تاريخ مصر
القديمة .
6 -الباحث يضع هالة على بحثة بإن نقدة نقدا للدين وحتى فى تفسيرة للقرأن الكريم يفسر ما جاء على هواة
7 - ذكر الباحث للتحنيط دون فهم لمراسم هذا التحنيط وكيف كان يتم وما جاء فى برديات المصريين القدماء عنة .
8 -ذكر النوافذ فى المعابد دون ذكر هذة المعابد ومحاولة التعميم والمعروف
أن لبناء الأثار بهذا الشكل أو التماثيل الضخمة فى كل الأثار الخاصة
بالحضارات الغابرة له من الأفكار العقائدية الخاصة بهم وأساطيرهم الخاصة .
9 - الباحث يحاول تصوير المصريين القدماء وكأنهم بلا أى معانى المدنية
وهنا أريد أن أصحح مفاهيمة فليقرأ فى مراجع العسكرية عن تنظيم الجيوش
المصرية وليقرأ فى مراجع الطب والهندسة قبل أن يتكلم بأشياء غريبة جدا
وليسأل عن مقياس النيل
10 -الباحث يتكلم عن علم الفلك دون أن يصل لمعلوماتة أن المصريين القدماء برعوا فية وأنهم وضعوا تقويما شمسيا
وأخيرا دعوة لكل صديق هنا بالمنتدى بقراءة الجزء الأول فقط فى موسوعة مصر القديمة للعلامة الأثرى المصرى د / سليم حسن
وشكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
منقــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول
لماذا لا أعتبر هذا البحث بحث علمى ؟
أولا لنتكلم عن نظرية البحث العلمى التى يتبناها العلماء والباحثون حتى
يقبلوا نظرية ما أو بحث أو يرفضوها وهنا يجمع الجميع منطق واحد هو الشك
وعلى الباحث أن يثبت لهم وجهة نظرة ويبدد شكوكهم
هنا على البحث المثار ولا أسمية بحث بقدر ما -
مجموعة من النقاط التى تهدمة من أساسة :
1- الباحث - إن كان باحثا أصلا - يحاول أن يهدم أسس تاريخ كامل وهذا لا
يمكن من بحث واحد - إن كانت تلك الشطحات التى تخصة بحث علمى بصدق - فهو
يكذب كل ما جاء به التاريخ المصرى القديم دون أن يقدم دلائل على ذلك وهو
يركز على نقاط قليلة جدا ويربط عليها نتائج غير منطقية بالمرة
2- الباحث لا يفهم التسلسل التاريخى أو الخريطة الزمنية للتاريخ المصرى
القديم والحضارات القديمة الأخرى وذلك إما عن جهل أو عمد ويظهر ذلك جليا
فى الأمثلة التى سبق أن أشرت إليها فى مشاركتى السابقة
3 - هناك نقاط غير علمية بالمرة وتدل على عدم فهم مثل أن الفراعنة جميعهم
ماتوا غرقا وقمت بالرد سابقا ساخرا بقولى وهل حنطتهم الأسماك
4 -عند البحث العلمى لا بد من وجود دلائل علمية
والصور التى ثبت فبركتها بالفوتوشوب خير دليل على عدم علمية البحث وعلى
عدم معرفة الباحث بما يبحث عنة خصوصا وأن هناك علم يسمى الأنثروبولوجيا
يبحث فى الأنسان وأعتقد أن الباحث لم يسمع من قبل عن إنسان جاوة وإنسان
نيتردال
5 - الباحث لا يلتزم بمجموعة كتب تدرس مسار بحثة ويختار ما يريد من مراجع
دون ذكر لصفحات أو أماكن يمكن الرجوع إليها كذلك وهل يعقل أن يكون بحث عن
الحضارة المصرية القديمة دون ذكر لسليم حسن صاحب أضخم موسوعة فى تاريخ مصر
القديمة .
6 -الباحث يضع هالة على بحثة بإن نقدة نقدا للدين وحتى فى تفسيرة للقرأن الكريم يفسر ما جاء على هواة
7 - ذكر الباحث للتحنيط دون فهم لمراسم هذا التحنيط وكيف كان يتم وما جاء فى برديات المصريين القدماء عنة .
8 -ذكر النوافذ فى المعابد دون ذكر هذة المعابد ومحاولة التعميم والمعروف
أن لبناء الأثار بهذا الشكل أو التماثيل الضخمة فى كل الأثار الخاصة
بالحضارات الغابرة له من الأفكار العقائدية الخاصة بهم وأساطيرهم الخاصة .
9 - الباحث يحاول تصوير المصريين القدماء وكأنهم بلا أى معانى المدنية
وهنا أريد أن أصحح مفاهيمة فليقرأ فى مراجع العسكرية عن تنظيم الجيوش
المصرية وليقرأ فى مراجع الطب والهندسة قبل أن يتكلم بأشياء غريبة جدا
وليسأل عن مقياس النيل
10 -الباحث يتكلم عن علم الفلك دون أن يصل لمعلوماتة أن المصريين القدماء برعوا فية وأنهم وضعوا تقويما شمسيا
وأخيرا دعوة لكل صديق هنا بالمنتدى بقراءة الجزء الأول فقط فى موسوعة مصر القديمة للعلامة الأثرى المصرى د / سليم حسن
وشكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
منقــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول
فراشة الربيع ™- فراشة المنتدى
-
عدد الرسائل : 1787
العمر : 31
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
رد: دراسة بسيطة لتطور الأهرام عند قدماء المصريين -للرد على بحث الفراعنة وقوم عاد المزعوم
جزاك الله خير على الموضووووووووووع
في دراسات كثيره جداً عن كيفية بناء الاهرامات
وموقعها
ولازلنا الى الان لم نتوصل الى بناء بناءاً يعيش اكثر من 7000 سنه
جزاك الله خير
في دراسات كثيره جداً عن كيفية بناء الاهرامات
وموقعها
ولازلنا الى الان لم نتوصل الى بناء بناءاً يعيش اكثر من 7000 سنه
جزاك الله خير
الطير المسا فر- ماشى نشيط
-
عدد الرسائل : 104
العمر : 59
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: دراسة بسيطة لتطور الأهرام عند قدماء المصريين -للرد على بحث الفراعنة وقوم عاد المزعوم
عندك حق يا طير
وجزاك الله خيرا على المرور...
وجزاك الله خيرا على المرور...
فراشة الربيع ™- فراشة المنتدى
-
عدد الرسائل : 1787
العمر : 31
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
M A S H Y :: ماشى ادب :: كتب و مراجع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى