غسيل حماتي ... عامل ازمه سياسيه
3 مشترك
M A S H Y :: قاعدة ماشى :: قاعدة عربى
صفحة 1 من اصل 1
غسيل حماتي ... عامل ازمه سياسيه
قلت لها : لا أعرف كيف تؤمنين برجل قتل صديق عمره ، ثم ألم تعرفى بما فعله مع الرئيس محمد نجيب من تعذيب واعتقال وبهدلة ..؟!
قالت لى : يبدو أنى انخدعت فيك ولابد إنى أفسخ ها الخطوبة ..!!
التى قلت لها هى "حماتى" التى لديها عشق لجمال عبد الناصر لا حدود له ،
ولعل أغلب السوريات والسوريين كذلك ، ما إن تنفتح سيرة جمال عبد الناصر
إلا وتجد قصائد مديح فى عبد الناصر وسيارته التى حملها السوريون على
أيديهم حبا فيه ، وحكايات عن الوحدة والنكسة لا تنتهى ، وأنا لدى حالة حب
لجمال عبد الناصر ، لكنى أبدا لن أفعل مثل "حماتى" ، وما فعلته أنها تركت
وطنها وعملها كملحقة دبلوماسية فى بكين وكمديرة لمكتب وزير الخارجية
السورى ، وتزوجت من مصرى لأنه يحب جمال عبد الناصر ..!!
" حماتى " نوع غريب من البشر تقرر الزواج من رجل لأجل حبه لناصر وللقومية
العربية ، ثم تترك العالم خلفها لتستقر فى القاهرة ولتربى ابنتها الوحيدة
، وتظل حتى الآن من عمرها مؤمنة بالوحدة العربية والقومية وعبد الناصر
ومصر التى كانت ، بل وتحلم أن تعود هذه الأمجاد ، لذا فهى تميل كثيرا الى
حسن نصر الله وحمدى قنديل ومصطفى بكرى ، وتعتبرهم الأمتداد للخط القومى
العربى ، ولا ألومها وقد لعبت دورا سياسيا كبيرا وقت حكايات المنشورات
السرية أيام حزب البعث وميشيل عفلق وهذا التاريخ النائم هناك والذى قدمت
فيه مئات الشهادات ، وأغلبها باطلة ..!!
أحب التاريخ وأميل اليه كثيرا ، لكنى لا أهوى التغنى به لأنى أعرف أن
الحاضر حاضر ، والتاريخ هناك نتعلم ونستفيد من تجاربه ، لكن لا عبد الناصر
سوف يعود مرة أخرى ، ولا الأشتراكية أوالقومية ستطبق الآن ، ولا بلدنا سوف
تذهب الى الترعة لتغسل شعرها ..!!
وعلى غرار شفافية الأشتراكية والناصرية تصر " حماتى " على غسل أوراق
الملوخية بالماء والصابون ، وقبلها كنت أعتقد أن هذه الأمور حكايات نضحك
عليها فى الأفلام ، حتى جاء اليوم الذى شاهدت فيه الصابون والملوخية
والماء فى حوض الغسيل ، بل والخس والخيار .. وكل شئ فيه أوراق ، ولكم
أتمنى أن تغسل أوراق الصحف التى تخدعنا كل صباح بالماء والصابون أيضا ..!!
" حماتى " لديها السكر والضغط والقلب ومع ذلك تشاهد قناة الجزيرة صباحا
ومساء ، تتابع ضحايا المجازر الأمريكية فى بغداد وتبكى ، تتابع شهداء
فلسطين كل يوم وتبكى ، ثم تنهض لتتناول حبوب الضغط والسكر ، وتعود الى
أخبار العرب عبر قناة الجزيرة ..!!
تتعامل حماتى مع ابنتى التى لم يتجاوز عمرها العامين بالطريقة الناصرية ،
فهى ترى أن التربية الحقيقية بالقمع وعدم التدليل لأن التدليل مفسدة للبنت
، كما أنها ستأخذ ابنتى - أنا الرجل الصعيدى - لتزوجها فى سوريا عنوة ،
هكذا " حماتى " المتيمة بالتجربة الناصرية ، والتى سعدت كثيرا حين تم
اختيارى فى مؤسسة هيكل للسفر الى لندن ، ليس حبا فى زوج ابنتها وانما لأنى
اختيرت من قبل مؤسسة رجل ينتمى الى عصر جمال عبد الناصر ..!!
بل وتصر أن تعزم صديقى خالد رشدى على الغداء – على حسابى طبعا – لأنه سب رجلا سب جمال عبد الناصر أمامه ..!
لدى " حماتى " كنز ثمين ، فهى لا تملك من حطام الدنيا شيئا ماعدا ثلاثمائة
جنيها كمعاش شهرى ، ذلك أنها سوت معاشا مبكرا ، تشترى بهذا المبلغ أدويتها
، أما كنزها فهو عبارة عن خطابين أرسلهما إليها الرئيس جمال عبد الناصر
حين كانت فى المرحلة الأعدادية ..!
ألم أقل لكم أنه عشق من نوع خاص للسيد الساكن فى منشية البكرى ، وأنا
أعذرها كثيرا على هذا الأمر ، فلناصر كاريزما باقية حتى الآن ، لدرجة أننى
حين التقيت عبد الحكيم عبد الناصر فى بيته منذ ثلاثة أعوام قلت له :
البقية فى حياتك ..!!
مناكفاتى وحماتى كثيرة ولا تنتهى ، وهذ المقال ليس من باب المناكفات ،
ولكنى أردت أن أحتفل بعيد ميلادها السبعين على طريقتى ، وأنا أقول لها كل
عام وأنت والزمن الجميل بخير ، وأن أشكرها على الزهرة التى منحتنى اياها
والتى يضوع عطرها فى جنبات حياتى أينما وليت ، ذلك أننا دائما ننسى من نحب
لأنه أما أعيننا دائما ، وكأن وجوده معنا ينسينا مساحة الحب التى منحها
لحياتنا ..!
قالت لى : يبدو أنى انخدعت فيك ولابد إنى أفسخ ها الخطوبة ..!!
التى قلت لها هى "حماتى" التى لديها عشق لجمال عبد الناصر لا حدود له ،
ولعل أغلب السوريات والسوريين كذلك ، ما إن تنفتح سيرة جمال عبد الناصر
إلا وتجد قصائد مديح فى عبد الناصر وسيارته التى حملها السوريون على
أيديهم حبا فيه ، وحكايات عن الوحدة والنكسة لا تنتهى ، وأنا لدى حالة حب
لجمال عبد الناصر ، لكنى أبدا لن أفعل مثل "حماتى" ، وما فعلته أنها تركت
وطنها وعملها كملحقة دبلوماسية فى بكين وكمديرة لمكتب وزير الخارجية
السورى ، وتزوجت من مصرى لأنه يحب جمال عبد الناصر ..!!
" حماتى " نوع غريب من البشر تقرر الزواج من رجل لأجل حبه لناصر وللقومية
العربية ، ثم تترك العالم خلفها لتستقر فى القاهرة ولتربى ابنتها الوحيدة
، وتظل حتى الآن من عمرها مؤمنة بالوحدة العربية والقومية وعبد الناصر
ومصر التى كانت ، بل وتحلم أن تعود هذه الأمجاد ، لذا فهى تميل كثيرا الى
حسن نصر الله وحمدى قنديل ومصطفى بكرى ، وتعتبرهم الأمتداد للخط القومى
العربى ، ولا ألومها وقد لعبت دورا سياسيا كبيرا وقت حكايات المنشورات
السرية أيام حزب البعث وميشيل عفلق وهذا التاريخ النائم هناك والذى قدمت
فيه مئات الشهادات ، وأغلبها باطلة ..!!
أحب التاريخ وأميل اليه كثيرا ، لكنى لا أهوى التغنى به لأنى أعرف أن
الحاضر حاضر ، والتاريخ هناك نتعلم ونستفيد من تجاربه ، لكن لا عبد الناصر
سوف يعود مرة أخرى ، ولا الأشتراكية أوالقومية ستطبق الآن ، ولا بلدنا سوف
تذهب الى الترعة لتغسل شعرها ..!!
وعلى غرار شفافية الأشتراكية والناصرية تصر " حماتى " على غسل أوراق
الملوخية بالماء والصابون ، وقبلها كنت أعتقد أن هذه الأمور حكايات نضحك
عليها فى الأفلام ، حتى جاء اليوم الذى شاهدت فيه الصابون والملوخية
والماء فى حوض الغسيل ، بل والخس والخيار .. وكل شئ فيه أوراق ، ولكم
أتمنى أن تغسل أوراق الصحف التى تخدعنا كل صباح بالماء والصابون أيضا ..!!
" حماتى " لديها السكر والضغط والقلب ومع ذلك تشاهد قناة الجزيرة صباحا
ومساء ، تتابع ضحايا المجازر الأمريكية فى بغداد وتبكى ، تتابع شهداء
فلسطين كل يوم وتبكى ، ثم تنهض لتتناول حبوب الضغط والسكر ، وتعود الى
أخبار العرب عبر قناة الجزيرة ..!!
تتعامل حماتى مع ابنتى التى لم يتجاوز عمرها العامين بالطريقة الناصرية ،
فهى ترى أن التربية الحقيقية بالقمع وعدم التدليل لأن التدليل مفسدة للبنت
، كما أنها ستأخذ ابنتى - أنا الرجل الصعيدى - لتزوجها فى سوريا عنوة ،
هكذا " حماتى " المتيمة بالتجربة الناصرية ، والتى سعدت كثيرا حين تم
اختيارى فى مؤسسة هيكل للسفر الى لندن ، ليس حبا فى زوج ابنتها وانما لأنى
اختيرت من قبل مؤسسة رجل ينتمى الى عصر جمال عبد الناصر ..!!
بل وتصر أن تعزم صديقى خالد رشدى على الغداء – على حسابى طبعا – لأنه سب رجلا سب جمال عبد الناصر أمامه ..!
لدى " حماتى " كنز ثمين ، فهى لا تملك من حطام الدنيا شيئا ماعدا ثلاثمائة
جنيها كمعاش شهرى ، ذلك أنها سوت معاشا مبكرا ، تشترى بهذا المبلغ أدويتها
، أما كنزها فهو عبارة عن خطابين أرسلهما إليها الرئيس جمال عبد الناصر
حين كانت فى المرحلة الأعدادية ..!
ألم أقل لكم أنه عشق من نوع خاص للسيد الساكن فى منشية البكرى ، وأنا
أعذرها كثيرا على هذا الأمر ، فلناصر كاريزما باقية حتى الآن ، لدرجة أننى
حين التقيت عبد الحكيم عبد الناصر فى بيته منذ ثلاثة أعوام قلت له :
البقية فى حياتك ..!!
مناكفاتى وحماتى كثيرة ولا تنتهى ، وهذ المقال ليس من باب المناكفات ،
ولكنى أردت أن أحتفل بعيد ميلادها السبعين على طريقتى ، وأنا أقول لها كل
عام وأنت والزمن الجميل بخير ، وأن أشكرها على الزهرة التى منحتنى اياها
والتى يضوع عطرها فى جنبات حياتى أينما وليت ، ذلك أننا دائما ننسى من نحب
لأنه أما أعيننا دائما ، وكأن وجوده معنا ينسينا مساحة الحب التى منحها
لحياتنا ..!
رد: غسيل حماتي ... عامل ازمه سياسيه
موضوع جميل أوى يا محمد
وبعدين لازم يبقي عامل إزمه
مهو شغل حموات بقي
تسلم
وبعدين لازم يبقي عامل إزمه
مهو شغل حموات بقي
تسلم
أميرة الأندلس- سفيرة المنتدى
-
عدد الرسائل : 1262
العمر : 32
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
رد: غسيل حماتي ... عامل ازمه سياسيه
على فكرة يا شاعر ناس كتير كده مش بس حماتك
في سيدات تخيل سيدات لبنانيات اسمهم جمال
ايه رايك في حب كده
في سيدات تخيل سيدات لبنانيات اسمهم جمال
ايه رايك في حب كده
PURE GIRL- نوارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 489
العمر : 37
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: غسيل حماتي ... عامل ازمه سياسيه
لاااااااا يا شاعر مش اسم فيلم
قصدي في حب بالطريقه دي لشخصيه بشكل ده حتى بعد ما تموت بس هو مش حب على قد ما هو اقتناع وايمان بافكار واحلام هذا الرجل
قصدي في حب بالطريقه دي لشخصيه بشكل ده حتى بعد ما تموت بس هو مش حب على قد ما هو اقتناع وايمان بافكار واحلام هذا الرجل
PURE GIRL- نوارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 489
العمر : 37
المزاج :
الاوسمة :
احترام القوانين :
الوظائف :
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
M A S H Y :: قاعدة ماشى :: قاعدة عربى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى