M A S H Y
اايها الزائر
قم فسجل ...خليك عضو معنا
بدل البطالة اللى انت فيها دى
اهى حاجة تكتبها فى السى فى بدل ما هو فاضى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

M A S H Y
اايها الزائر
قم فسجل ...خليك عضو معنا
بدل البطالة اللى انت فيها دى
اهى حاجة تكتبها فى السى فى بدل ما هو فاضى
M A S H Y
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حق البيئه على الانسان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حق البيئه على الانسان Empty حق البيئه على الانسان

مُساهمة من طرف محمد عبدالرحمن شحاتة الأربعاء 30 سبتمبر - 18:29

إن كلمة " بيئة " كلمة قديمة وحديثة، أما كونها قديمة؛ فلأن العرب
عرَّفوها واستعملوها في ألفاظهم بمعنى: الموضع الذي ينزل فيه الإنسان،
سواء كان داراً، أو ساحة، أو شاطئ نهر، أو شاطئ بحر، في المدن، أو في
الأرياف، أو في البراري...وأما كونها حديثة؛ فلأنها نالت من اهتمام الدول
والهيئات حظاً كبيراً ، وما من وقت يمرّ إلا ونسمع أحاديث وأخباراً عن
البيئة وأهميتها، ووجوب العمل على سلامتها ، وحفظ نظافتها، ومنع تشويهها
وتلويثها...
عناية إسلامية مبكِّرة بالبيئة:
إن من يتتبع آيات
القرآن الكريم، وأحاديث النبي ?، يجد مقدار ما حظيت به البيئة من اهتمام
الإسلام، بل إنه ليطيب نفساً فرَحاً بغزارة النصوص الداعية إلى رعاية
البيئة والاهتمام بسلامتها ونظافتها، وكذلك النصوص المحذِّرة من الإساءة
إلى البيئة، أو التسبب في إفسادها وتلويثها...وإن من أول ما قرره الإسلام:
أن الله تعالى خلق البيئة نقية، سليمة، نافعة، جميلة، تسرّ الناظرين. قال
الله تعالى: ( أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ
بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ * وَالأَرْضَ
مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُل
زَوْجٍ بَهِيجٍ ( [ق 6 ـ7 ] . والبهيج: الشيء الجميل الذي يُدخل البهجة
والسعادة والسرور إلى من نظر إليه...ثم تأتي بعدها آية أخرى فتقول: (
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ
جَنَّاتٍ وَحَبَّ الـحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ
نَّضِيدٌ * رزْقاً للْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً
كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ( [ق 9 ـ 11]
ويقول الله تعالى: ? وَتَرَى
الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا المَاءَ اهْتَزَّتْ
وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (. [الحج 5] وقال تعالى :
? هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ
وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ
وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ? [ النحل : 10-11 ] ثم
يقول: ? وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِى الاّرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ
فِى ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ * وَهُوَ الَّذِى سَخَّرَ
الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ
مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ
وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ? [13 ـ 14].
وهكذا
تشير هذه الآيات ونحوها إلى أن الله تعالى خلق الفضاء، والأرض، والبحار،
والأشجار، ومصادر المياه، وغيرها من مظاهر البيئة وعناصرها، خلقها سليمة
نقية طيبة نافعة للإنسان، بل إن هذه الآيات أضفت على هذه المذكورات بعداً
جمالياً وذوقياً لتنبِّه الإنسان على ضرورة مراعاة هذا الخلق النقي
الجميل، والحرص على استمراره، والمحافظة عليه...
سلامة البيئة فريضة وعبادة:

إذا
كان الأمر كذلك فإن في المحافظة على سلامة البيئة ونظافتها طاعةً لله
تعالى والتزاماً بتوجيهاته، وفي ذلك كله الخير والثواب، كما أن في العدول
عن ذلك ـ بالإساءة إلى البيئة وتلويثها وتشويه جمالها ـ مسؤوليةً دينية ،
لما يترتب عليها من ضرر وأذى.وكثيرة هي النصوص المرغِّبة بالثواب الجزيل
لمن أحسن إلى البيئة، وكذا النصوص المرهِّبة والمحذِّرة من الإساءة إلى
البيئة، وما يترتب على ذلك من مسؤولية وعقاب...وجاء في حديث عبدالله بن
مسعود رضي الله عنه أن رسول الله ? قال: « إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ
الْجَمَالَ ». (1) ولا شك أن من الجمال الحرص على مظاهر البيئة التي خلقها
الله تعالى زاهية بهيجة.
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي ? قَالَ:
«عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي، حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا،
فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ.
وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِي أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي
الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ» (2) .وفي الحديث إشارة وتنبيه للأفراد – وبخاصة
المرضى – أن يجتنبوا البصق ونحوه في الأماكن العامة وطرقات الناس ومرافقهم.
وورد
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ? قال: « وَتُمِيطُ الأَذَى?
عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» (3). وهذا يشمل أن يكف الإنسان أذاه عن الطريق
برمي الفضلات من سيارته، أو نافذة بيته، أو متجره، أو مصنعه.
وعن أبي
هريرة رضي الله عنه عن النبي ? أنه قال: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلاً
يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ
الطَّرِيقِ. كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ»(4)
.وفي حديث آخر عن أبي هريرة
أيضاً أن النبي ? قال: «اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ» قَالُوا: وَمَا
اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ قَالَ: «الَّذِي يَتَخَلَّى فِي
طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهِمْ» (5) أي: اجتنبوا الأفعالَ التي
تُسبِّب لعنَ الناس لفاعلها وسبِّهم له.
وعن جابر رضي الله عنه: ( عَنْ
رَسُولِ اللّهِ أَنَّهُ نَهَى? أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ)
(6). وذلك لما يسبِّبه من تلوث للبيئة، وعدوى للناس، ونشر للأمراض
والأوبئة...وإذا كان أكثر الآيات والأحاديث السابقة توجب المحافظة على
البيئة حفاظاً على الصحة العامة، وتحقيقاً للسعادة النفسية من حيث المناظر
الجميلة التي خلقها الله تعالى، فهناك نصوص أخرى تنبِّه على أن للسمع
والشمِّ والذوق نصيباً من حقوق البيئة العامة في الإسلام :
قال الله
تعـالى منفّراً من رفع الإنسـان صوته، دون حاجة ولا سبب:??وَاغْضُضْ مِن
صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ ? [لقمان : 19].
ولا يخفى ما للضجيج والضوضاء من أثر سييِّء على البيئة، وتلويثٍ لسمع
الإنسان، وتشويشٍ لصفائه، وتضييعٍ لنعمة الهدوء والطمأنينة، ولحسن
التفكير، وتعويقٍ للإنتاج والعطاء المثمر في حياة الناس .وعن أبي هريرة
رضي الله عنه قال: قال النبي ? : «مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ، فَلاَ
يَرُدُّهُ. فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ طَيِّب الرِّيحِ» (7).
وفي
هذا إرشادٌ إلى الحرص على الروائح الطيِّبة وإشاعتها بين الناس، وتهاديها،
وتجميل البيئة بها، لتربي حاسة الشمّ عند المسلم على محاسن الأمور
ومكارمها، فيسعى في محاربة البيئة الملوثة أياً كان مصدر تلويثها.
صورٌ من حسن التعامل مع البيئة:
وهكذا
نجد أن للبيئة مكانة مرموقة في تعاليم الإسلام وتوجيهاته، وذلك من خلال
نهيه عن تلويثها وتشويهها والإساءة إليها، بأي سبب من أسباب التلويث، ولو
من مخلفات ونفايات الأفراد، أو الهيئات، أو المصانع، أو السيارات، أو
المتاجر، أو الأسواق... بل إن الإسلام سبق الاهتمام الإنساني المعاصر في
الدعوة إلى الارتقاء بالبيئة، من خلال ترغيبه في تجميلها وتحسين مظاهرها
وعناصرها، والمحافظة عليها نظيفة نقية، كما أوجدها الخالق العظيم ، وبهذا
يتضح أيضاً أن كلمة " البيئة " كلمة خفيفة على لسان الإنسان، ثقيلة في
ميزانه، إن هو اتقى الله فيها، فأحسن التعامل معها، ووفّاها حقها الديني
والصحي والاجتماعي، وابتعد عن تلويثها، وعمل على الارتقاء بها، وإضفاء
مزيد من مظاهر الجمال فيها، ليَسْعد هو أولاً بآثارها، وتفيض هي عليه وعلى
من حوله بمزيد من أسباب السلامة والأمن والرفاهية والازدهار.
محمد عبدالرحمن شحاتة
محمد عبدالرحمن شحاتة
الإداره الداخليه
الإداره الداخليه

ذكر
عدد الرسائل : 2818
العمر : 34
المزاج : حق البيئه على الانسان Qatary19
الاوسمة : حق البيئه على الانسان 1187177599
احترام القوانين : حق البيئه على الانسان 69583210
الوظائف : حق البيئه على الانسان Accoun10
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

http://fares-poet.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حق البيئه على الانسان Empty رد: حق البيئه على الانسان

مُساهمة من طرف أميرة الأندلس الأربعاء 11 نوفمبر - 13:29

جميل أوى يا شاعر

وكمان هيفيدنى في موضوع البحث بتاعى

Thanks alot
أميرة الأندلس
أميرة الأندلس
سفيرة المنتدى
سفيرة المنتدى

انثى
عدد الرسائل : 1262
العمر : 32
المزاج : حق البيئه على الانسان 710
الاوسمة : حق البيئه على الانسان 120110
احترام القوانين : حق البيئه على الانسان 69583210
الوظائف : حق البيئه على الانسان Collec10
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى