عجبى يا دنيا

السلام عليكم...



ما أعجبك يا دنيا..
حقاً..هو زمان العجائب..وكذلك فهو زمان الثوابت..
تعجبنا منه حين تحقق وعد الصادق المصدوق فكنا فى زمان يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الأمين ويؤمّن فيه الخائن..وقسّ على ذلك متناقضاته الكثيره..
فالمتسامح مقهور مسلوب حقه..و"المنفضاتى"وهو من له القيمة والمكانة والإعتبار..

وأيضا فقد ضقنا ذرعاً بهذا الروتين الثابت الذى لا يتغير ولا يتبدل ولا يتحوّل..ولا يتصوّر بأن زلزال كيانى سيغيّره..
فدائما نسمع عن الاشياء فى عالم الخيال ولم نرها بأعيننا ولكم تمنينا رؤيتها،دائما يتحدثوا عن أمور ولم يتحدثوا عن أضدادها..

هل حرم علينا رؤية هذه الاشياء؟
أم منع الكلام عن أضدادات تلك الامور؟
أم أننا لم نعد أهلاً لأن نرى أو نسمع أو نتكلم؟؟؟

بل وأصبحنا دُماً ونسينا أننا مخيرون فى أشياء ومسيرون فى أخرى....أم تناسينا؟؟؟
بعنّا خياراتنا لأخرون يختاوا بدلاً عنا!!

حقاً ..ما أعجبك أيتها الحياه!!

أثرت ألا أكتب شيئا فى تلك الفتره ولكن بعض الاشياء تدفع الإنسان دفعاً إلى تفريغ شحناته..
فحجر على جبلٍ متهاوىٍ قد تسقطه..

فراشه الربيع،،
6/1/2010

إيه الجمال والمواهب دى

ماشاء الله عليكى

بس ابقي خدى بالك من التواريخ كويس ماشي



بجد ربنا يحميكى

الموضوع تحفه